نشطاء ينبهون لمخاطر انتشار المخدرات في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين
أطلق نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين نداءاً للأهالي، طالبوا خلاله بضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر مع أبنائهم المرهقين بعد انتشار ظاهرة المخدرات والحشيش، وفق "مجموعة العمل".
وذكرت صفحات التواصل الاجتماعي في المخيم أن الظاهرة تستدعي دق ناقوس الخطر بعد أن باتت منتشرة بشكل كبير بين المراهقين، ويقوم التجار بالعمل على انتشارها بين طلاب المرحلة الثانوية من خلال بعض الطلاب والطالبات.
ونبَّه نشطاء من أبناء المخيم إدارة ثانوية خان الشيح إلى أهمية إجراء تفتيش مفاجئ لحقائب الطلاب خاصة بعد ورود أنباء تؤكد تورط بعض الطلاب مع تجار مخدرات.
ويرجح مراقبون من أبناء المخيم أن تكون جهات محسوبة على الأجهزة الأمنية السورية وراء الانتشار الكبير والسريع للمواد المخدرة في مخيم خان الشيح، وغالبية المناطق بهدف إفساد المجتمع وجني المزيد من الأموال ناهيك عن عمليات الابتزاز المتوقع حدوثها مع دخول الشبان مرحلة الإدمان.
من جانبهم أعرب الأهالي عن قلقهم الشديد بسبب انتشار هذه الظاهرة التي باتت تشكل هاجساً يؤرقهم دون قدرتهم على فعل الكثير في ظل التراخي الأمني وإشراف بعض عناصر الأمن على رعاية تلك التجارة، وفق "مجموعة العمل".
يشار أن الحرب في سوريا خلفت العديد من الآفات الاجتماعية التي لم يألفها المجتمع الفلسطيني ولا السوري طيلة العقود الماضية وانتشرت كالنار في الهشيم، وذلك لهشاشة الواقع الاجتماعي الذي خلفه التهجير نتيجة الصراع، ناهيك عن تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة.