نشطاء وشخصيات كردية تطالب بالإفراج عن "حميد عيدي" المعتقل في سجون "ب ي د"
طالب نشطاء وشخصيات سياسية وإعلامية كردية، إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD شمال شرق سوريا، بالإفراج عن الشاب الكردي "حميد عيدي" الذي اعتقل بعد عملية اغتيال فاشلة من قبل قوات الحزب قبل 3 أشهر في مدينة عامودا بريف القامشلي.
وقال عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكردي، سليمان أوسو، إنه "مر 3 أشهر على اعتقال حميد عيدي، العضو في حزب يكيتي، جراء انتقاده للفساد، بينما تقوم إدارة PYD بإطلاق سراح سجناء إرهابيي داعش".
واعتبر أن "الاستمرار في الاحتجاز الكيدي لحميد مروان عيدي عمل مدان بكل المقاييس"، وقال: "نعتبر ذلك مؤشر ضعف لسلطة تعتقل شاباً في مقتبل عمره، بتهمة أنه كتب منشورا على حسابه الخاص في فيس بوك، ينتقد فيه فساد إدارة الحزب، في الوقت الذي يطلقون فيه سراح عناصر تنظيم داعش الإرهابي".
وقال أوسو - وفق موقع باسنيوز- : "كفاكم تلفيق التهم الباطلة بحق الأبرياء من شبابنا، لم يعد شعبنا يحتمل هذا الظلم والممارسات المجحفة بحقه"، وأضاف:" لقد بات واضحاً لبسطاء الشعب بأنكم تستغلون التهديدات التركية لتشديد قبضتكم الأمنية على رقاب الشعب لتجويعه وتركيعه ودفع ما تبقى منهم للهجرة وإفراغ المناطق الكردية".
في السياقـ تساءل الناشط المدني عبد الرحمن حمه: " أيعقل شاب في مقتبل عمره بهذه الخطورة والقوة، كي يتم محاولة اغتياله ومن ثم اعتقاله من قبل سلطات PYD"، متسائلاً " ماهي التهم الموجه اليه وبأي عرف وقانون يتم استهدافه بهذا الشكل العصاباتي؟ هل كان يحاول مثلاً، القيام بعمل انقلابي على مظلوم عبدي ويحل محله أو على آلدار خليل، او نسف الإدارة الذاتية من جذورها؟".
وأضاف أن "كتابة بوست على فيس بوك من قبل شاب متحمس كما كل الشباب، ينتقد فيه الإدارة الذاتية، هل يستحق كل ما جرى له؟"، وتابع: "ألا يوجد عاقل او حكيم في إدارة PYD ، الحرية للشاب حميد عيدي والعار لكم".
ويذكر أن "حميد عيدي"، هو نجل المعارض السياسي مرون عيدي، (مقيم في المانيا) تعرض لمحاولة اغتيال أثناء زيارته إلى مدينة عامودا، منتصف يونيو/ حزيران الماضي، ليتم اعتقاله بعدها بعدة ساعات، ولايزال رهن الاحتجاز القسري لدى مسلحي PYD.