"نجاة رشدي": ملايين السوريين تضرروا بشكل مباشر من الزلازل ويستحقون الأفضل
"نجاة رشدي": ملايين السوريين تضرروا بشكل مباشر من الزلازل ويستحقون الأفضل
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠٢٣

"نجاة رشدي": ملايين السوريين تضرروا بشكل مباشر من الزلازل ويستحقون الأفضل

قالت "نجاة رشدي" نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن ملايين السوريين تضرروا بشكل مباشر من الزلازل، مشيرة إلى أن منظمات الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون العمليات الإنسانية، وتوفير الإغاثة المنقذة للحياة وتلبية الاحتياجات المتوسطة وطويلة الأجل.

ولفتت في تغريدات عبر "تويتر"، بعد إجرائها زيارة إلى معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا، للمرة الأولى منذ وقوع الزلزال قبل أكثر من شهرين، إلى تمويل 6.6% فقط من خطة الاستجابة الإنسانية السنوية لسوريا البالغ قيمتها 4.8 مليار دولار، موضحة أن "السوريين في كل المناطق والخلفيات يستحقون الأفضل".

وأكدت المسؤول الأممية، على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، من خلال جميع الوسائل، عبر الخطوط والحدود، مؤكدة أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الجهود الإنسانية.

وكان قدم فريق "منسقو استجابة سوريا"، التقرير النهائي للأضرار التي خلفها زلزال 06 فبراير، موثقًاً تضرر 334,821 عائلة، بعدد أفراد 1,843,911 نسمة، في حين سجل وفاة  4,256 مدني وإصابة 11,774 آخرين، مؤكداً أن الخسائر الاقتصادية التي تم توثيقها بلغت 1.95 مليار دولار أمريكي وتشمل (القطاع العام ، القطاع الخاص، منشآت اخرى). 

ووفق تقرير الفريق، فقد بلغ عدد النازحين نتيجة الزلزال 48,122 عائلة، بعدد أفراد 311,662 نسمة يشكل الأطفال والنساء والحالات الخاصة 67% من إجمالي النازحين، في حين بلغ عدد الوافدين من تركيا: 62,718 نسمة، ويقطن 90% منهم لدى أقارب أو ضمن مخيمات محدثة ومراكز إيواء. 

وأورد حصيلة لضحايا العاملين الإنسانيين والكوادر العاملة ضمن المؤسسات : تجاوز عدد الضحايا من الكوادر المذكورة أكثر من 255 شخصاً يشكل العاملون في المنظمات الإنسانية 59 % منهم.

وبلغت الخسائر الاقتصادية التي تم توثيقها بلغت 1.95 مليار دولار أمريكي وتشمل (القطاع العام ، القطاع الخاص، منشآت اخرى)، في حين بلغت الأضرار ضمن المنشآت التعليمية : 433 مدرسة مختلف الفئات (أضرار جزئية وتهدم جزئي وأضرار متوسطة).

ولفت إلى أن الأضرار ضمن منشآت القطاع الصحي، سجلت ضمن 73 منشأة (اضرار جزئية وأضرار متوسطة)، وسجل الأضرار ضمن المخيمات 136 وحدة سكنية، وتراوحت الأضرار بين الخفيف والمتوسط، وضمن دور العبادة : 83، وخزانات المياه العالية : 13، ومنشآت اخرى : 94.

وبينت الإحصائية أن عدد المباني المهدمة أثناء الزلزال بشكل فوري بلغت 2,171، فيما بلغ عدد المباني غير الآمنة للعودة وغير القابلة للتدعيم 5,344 مبنى (أضرار جسيمة ، مباني مطلوب هدمها بشكل عاجل) 

وبلغ عدد المباني التي تحتاج إلى تدعيم لتصبح آمنة للعودة 14,844 مبنى (أضرار متوسطة، وعدد المباني الآمنة وتحتاج إلى صيانة 23,738 مبنى (أضرار خفيفة)، أما عدد المباني الآيلة للسقوط التي تم هدمها بعد الزلزال 214 مبنى، ولفت إلى فقدان أكثر من 13,643 عائلة مصادر دخلها نتيجة الزلزال الأخير الذي تعرضت له المنطقة. 

وعن نسبة الاستجابة الإنسانية، فقد بلغ عدد الشاحنات والقوافل الإنسانية الواردة عبر المعابر الحدودية منذ حدوث الزلزال في المنطقة 3452 شاحنة ،تشكل المساعدات الأممية منها 36.04% أي مايعادل 1244 شاحنة فقط، وبلغت نسبة الاستجابة الإنسانية منذ حادثة الزلزال 39.78 % لكافة القطاعات الإنسانية، ونسبة الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال 24.56 %.

ولفت إلى أن الاحتياجات الأساسية من حيث قطاع الصحة، تتمثل في تقديم الدعم العاجل بالمستهلكات الطبية واللوازم العامة لكافة المنشآت طبية والمراكز الصحية (الدعم متعلق بموقع المنشأة الصحية و الكثافة السكانية والحالات التي يتم استقبالها) /بلغت نسبة الاستجابة 27.5%.

وفي قطاع المأوى: استبدال خيم المأوى الحالية والتي قدمت لمتضرري الزلزال، إضافة إلى الخيام التالفة نتيجة العوامل الجوية المتغيرة حتى الآن وتقدر بعدد 28,733 عائلة /بلغت نسبة الاستجابة 28.9%.

أما قطاع المواد الغير غذائية: تقديم مواد المأوى ل 30,858 عائلة، كذلك المستهلكات الأساسية ومواد النظافة والكساء : يتوجب العمل على تقديم المواد المذكورة لأكثر من 18,742 عائلة من المتضررين من الزلزال /بلغت نسبة الاستجابة 7.6%.

ومن المواد الغذائية، أكد عرى ضرورة تقديم سلل غذائية " ناشفة" لأكثر من 33,843 عائلة لضمان الاستقرار الغذائي، وخاصةً أن المنطقة شهدت ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي /بلغت نسبة الاستجابة 33.7%.

ومن حيث المياه والإصحاح، تقديم مياه نظيفة ومعقمة بمعدل 5 لتر يومياً للشخص البالغ بالحد الأدنى وخاصةً مع اقتراب نهاية فصل الشتاء الحالي وبدء الارتفاع التدريجي للحرارة خلال الأسابيع القادمة، إضافة إلى ترحيل يومي للفضلات بمعدل مرتين يومياً في مراكز الإيواء والتجمعات السكنية والمخيمات التي تضم النازحين الجدد.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ