نفت شن هجمات خارجية والانتماء لدا-عش والقاعدة .. "التوحيد والجهاد" تعلق على تصنيف واشنطن
أصدرت "كتيبة التوحيد والجهاد"، بياناً باللغتين الإنكليزية والأوزبكية عبر حسابات مقربة منها في تطبيق تلجرام، قالت إنه بشأن تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية لها كمنظمة إرهابية، حيث تضمن تعليقها نفي تنفيذ هجمات خارجية والانتماء لداعش أو القاعدة، حسب تعبيرها.
وجاء في البيان "ذكرت وسائل إعلام إخبارية مؤخرا أن وزارة الخارجية الأمريكية صنفت كتيبة التوحيد والجهاد على أنها جماعة "إرهابية عالمية" بناء على ما قالت إنها دليل على عمليات نفذتها الأخيرة في بعض الدول".
وأضافت أن "هذه الاتهامات بعيدة كل البعد عن الحقيقة ويمكن أن يساء فهمها، لأن كتيبة التوحيد والجهاد تتكون من أناس استجابوا لصرخات المظلومين في سوريا، لأن حماية المظلومين واجب على الإنسانية جمعاء"، وفق تعبيرها.
وتابعت، "كيف يُنظر إلى ذلك على أنه جريمة؟ أليس بشار الأسد الذي يقتل ظلما ملايين البشر هو الإرهابي الحقيقي؟ أليست روسيا التي تدعم بشار الأسد دولة إرهابية حقيقية؟ ليس من سياسة كتيبة التوحيد والجهاد شن هجمات خارج سوريا.
وأكدت وفق البيان أنها لا تنتمي إلى القاعدة أو داعش، أما عمليات 2016-2017 التي ورد ذكرها في بيان الخارجية الأمريكية، فلا علاقة لكتيبة التوحيد والجهاد بها، نحن ضد قتل ومضايقة النساء والأطفال وكبار السن حتى في حالة الحرب، حسب كلامها.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، إدراج تنظيم "كتيبة التوحيد والجهاد" في سوريا إلى قائمة المنظمات الإرهابية العالمية، سبق ذلك تصنيف عدة جماعات مسلحة أخرى في سوريا على ذات القائمة.
وذكر متحدث الخارجية الأمريكية في بيان، أن التنظيم أدرج إلى القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية العالمية بموجب مرسوم رئاسي، ولفت برايس إلى أنه تمت إضافة التنظيم إلى قائمة مجلس الأمن الدولي للمنظمات الخاضعة للعقوبات المتعلقة بتنظيمي داعش والقاعدة.
وتحدث عن تجميد أصول التنظيم في جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وفرض حظر سفر على أعضاء التنظيم، وفرض حظر توريد السلاح إليه، وأضاف أن التنظيم على علاقة بتنظيم القاعدة في مدينة إدلب السورية.
وأوضح أن التنظيم بجانب انخراطه في أنشطة إرهابية بسوريا، فهو مسؤول كذلك عن تنفيذ هجمات خارج سوريا، منها هجوم مترو أنفاق في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، أسفر عن مقتل 14 راكبا وإصابة 50 بجروح في أبريل/ نيسان 2017، وقال إن التنظيم مسؤول عن إصابة 3 أفراد في العاصمة القرغيزية بيشكك في أغسطس/ آب 2016.