مظاهرة في "كناكر" بريف دمشق للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بسجون الأسد
خرج العشرات من الأهالي في بلدة كناكر بريف العاصمة السوريّة دمشق اليوم الجمعة 20 مايو/ أيار، بمظاهرة شعبية طالب الأهالي خلالها بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد، ما يكشف زيف ادعاءات النظام عبر العفو الزائف الذي لم يخرج عبره سوى 476 شخصاً، من أصل عشرات آلاف المعتقلين.
وبث ناشطون تسجيلات مصورة تظهر خروج مظاهرة لأهالي بلدة كناكر بريف دمشق، وأكد ناشطون في شبكة مراسلي ريف دمشق أن الأهالي طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد والأفرع الأمنية والعسكرية التابعة له. وليست المرة الأولى التي تخرج فيها مظاهرة شعبية في المنطقة حيث نظم أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي في مايو/ أيار 2021 الماضي وقفة احتجاجية لمطالبة نظام الأسد بالإفراج عن معتقلين من أبناء البلدة. كما نظم أهالي المعتقلين وقفة ليلية أمام حاجز القوس في البلدة، وسط هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وقام المحتجون بقطع الطريق الرئيسي في البلدة عبر إشعال الإطارات، حيث تكرر قوات الأسد شن حملات اعتقالات في البلدة.
وفي يناير 2022 الماضي فرضت قوات الأسد تسوية أمنية جديدة على أهالي بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بعد سلسلة مفاوضات تصدّرها ملف "التهجير القسري"، وتخلّلتها تهديدات بـ "الحملة العسكرية"، ويذكر أن كناكر تتبع إدارياً لناحية سعسع في منطقة قطنا في محافظة ريف دمشق.
وتجدر الإشارة إلى أن الإرهابي "بشار الأسد"، أصدر "عفو مزعوم"، مؤخرا لم يسفر عن خروج سوى 476 شخصاً خلال فترة من 1 حتى 11 أيار 2022، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وما زال لدى نظام الأسد قرابة 132 ألف مُعتقل منذ آذار 2011، ونتج المرسوم حالة من التوتر والتخبط والترقب والحسرة التي انتابت الأهالي، وكشف زيف العفو العديد من التقارير الحقوقية والصحفية.