ميليشيات إيرانية تفتتح مراكز جديدة بغطاء الثقافة بديرالزور
افتتحت ميليشيات مدعومة من إيران مركزين ثقافيين في كل من حي البغيلية غربي مدينة ديرالزور ومنطقة البوكمال شرقها، وفقا لما نشره موقع "ديرالزور 24"، يوم الثلاثاء 18 حزيران/ يونيو.
وذكرت أن موقع المركز الأول في فيلات الروابي والثاني في بلدة السيال بمنطقة البوكمال وتحديداً في فيلات الكويتي وهي سبعة منازل كبيرة تم الاستيلاء عليها من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.
وتعود ملكية العقارات لشخص من أبناء المنطقة يسكن مع أبناءه في دولة الكويت وحاصل على الجنسية الكويتية، وقد تم تحويل المنازل الأخرى إضافة للمركز الثقافي لمركز تدريب ونقاط عسكرية وسكن.
بينما يتوقع زيادة عدد هذه المراكز في الأيام القادمة مع توفر المواقع المناسبة وضمن البلدات التي تمتلك حاضنة إيرانية ومتطوعين عسكريين في ميليشياتها المحلية.
ولفتت مصادر إعلاميّة أن هناك العديد من المراكز الثقافية الإيرانية بكل من مدينة دير الزور والبوكمال بحي الجمعيات معهد الباسل والميادين بشارع الجيش ويلحق به مركز كشافة المهدي ومركز حطلة الثقافي الإيراني.
واعتبرت أن بعد إخفاق السياسة الإيرانية بتحقيق أهدافها الدينية بنشر التشيع لكافة أطياف المجتمع بمحافظة دير الزور، وعجزها عن استبدال المساجد بالحسينيات ونشر الأذان الشيعي بعموم المحافظة لجأت إلى زيادة أعداد المراكز الثقافية في المحافظة.
هذا وجاء الإجراء كطريقة تعتبر الأسهل لدس السم الإيراني بدماء المحافظة، عبر إقامة الدورات الدينية وتنظيم البرامج والدورات التعليمية على الكمبيوتر وبرامج الفوتوشوب والمسابقات الرياضية وشاشات المباريات وتحفيز المشاركين بالجوائز والمكافآت.
ورفضت الميليشيات الإيرانية مؤخرا طلب مديرية الأوقاف التابعة للنظام من أجل ترميم عدة مساجد مدمرة في مدينة البوكمال شرقي دير الزور وفق شبكة "دير الزور 24" المحلية
وقالت إن مديرية الأوقاف قدمت طلبًا إلى ما يسمى بـ"مكتب الأصدقاء" التابع للميليشيات الإيرانية في البوكمال لترميم 7 مساجد إلا أن المكتب رفض الطلب دون توضيح الأسباب.
وتواصل ميليشيات إيران سياساتها باستغلال الأطفال واليافعين ضمن مناطق نفوذها بمحافظة دير الزور من خلال جذبهم بطرق وأساليب عدة لتجنيدهم والسيطرة عليهم وتحويلهم إلى مقاتلين ومروجي مخدرات ومجرمين في طريق يؤدي غالباً إلى الإدمان أو السجن أو حتى الموت.
ويأتي هذا التمدد بالتوازي مع تزايد كبير في نشاطات ميليشيات إيران على مستويات أخرى أبرزها العسكري والأمني وشراء العقارات وإنشاء مرافق مثل الحدائق والمستشفيات الخاصة بالإيرانيين، علاوة على التغلغل الاقتصادي وطرح المنتجات الإيرانية في الأسواق السورية وغيرها.