ميليشيات الأسد تداهم منزل في "المسيفرة" .. وعمليات اغتيال متواصلة بريف درعا
داهم عناصر من فرع المخابرات الجوية منزلاً في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، بغية اعتقال عدد من الشبان.
وقال ناشطون إن عناصر "الجوية" استهدفوا المنزل قبل اقتحامه بنيران الرشاشات ومضادات الطيران الأرضية، بمساندة من عناصر مناشطون جموعة ميليشيا محلية يقودها عميل إيران والقيادي السابق في الجيش الحر "ابو علي اللحام".
وأكد أن ميليشيات الأسد نجحت باعتقال شابين، وأصابت ثالث بجروح دون أن تتمكن من اعتقاله.
ورد شبان مسلحون بمهاجمة حاجز تابع للمخابرات الجوية شمالي البلدة، وأوقعوا قتيلين وجرحى.
وأشار "تجمع أحرار حوران" إلى أن مجموعة "أبو علي اللحام" تتبع لأجهزة النظام الأمنية، وتدعم من قبلها بالمال والسلاح، مقابل تنفيذ مهام أمنية في المنطقة الشرقية من محافظة درعا، ويتركز معظم أعمالها ضد عشائر البدو النازحين من قرى السويداء واللجاة، وهي من إحدى المجموعات المقربة من الميليشيات الإيرانية.
وفي سياق متصل، شهدت محافظة درعا عدد من عمليات الاغتيال، حيث أطلق مجهولون النار على أحد عملاء الأمن العسكري وحزب الله الإرهابي على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى، ما أدى لمقتله على الفور.
وقُتل أحد عناصر الأمن السياسي برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، فيما قُتل أحد المتهمين بالعمل لصالح الأمن العسكري، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي.
وفي مدينة طفس غربي درعا، أطلق مجهولون النار على القيادي السابق في الجيش الحر "طارق محمد عسكر"، ما أدى لمقتله، علما أنه لم ينضم لأي جهة عسكرية بعد سيطرة النظام على المحافظة عام 2018.