ميليشيا "قسد" تواصل خطف الأطفال وآخر ضحاياها طفلة في الشهباء شمالي حلب
سجلت عناصر الشبيبة الثورة "جوانن شوركر" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، يوم الأحد الفائت، اختطاف طفلة قاصر جديدة في مناطق ريف حلب، في سياق استمرار ممارساتها في عمليات تجنيد الأطفال، ضاربة عرض الحائط كل القوانين والتقارير الدولية التي تؤكد استمرارها بهذه الممارسات.
وقالت المصادر إن عناصر الشبيبة اختطفت الطفلة القاصر "نجمة محمد داود"، تبلغ من العمر 17 عاماً، من مكان وجودها في قرية تل قراح في منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي حيث تقيم مع عائلتها، بهدف نقلها لمعسكرات التجنيد الإجباري، وتنحدر الطفلة من قرية كاواندا التابعة لناحية راجو بريف عفرين.
يذكر أن عمليات خطف الأطفال من قبل منظمة "الشبيبة الثورية" تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، حيث سجلت عدة عمليات اختطاف على امتداد مناطق سيطرة قوات "ب ي د" شمال وشرق سوريا، ويحظر القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير الحكومية بتجنيد الأطفال واستخدامهم كمقاتلين وفي أدوار الدعم الأخرى.
هذا وتشير الإحصائيات عبر تقارير حقوقية إلى أن مئات الأطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية، يأتي ذلك في وقت تواصل الميليشيات لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.