موسكو تنتقد تجاهل الأمم المتحدة نداءات دمشق حول انتهاك "إسرائيل" لمجالها الجوي
موسكو تنتقد تجاهل الأمم المتحدة نداءات دمشق حول انتهاك "إسرائيل" لمجالها الجوي
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢

موسكو تنتقد تجاهل الأمم المتحدة نداءات دمشق حول انتهاك "إسرائيل" لمجالها الجوي

قال "دميتري بوليانسكي" نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن موسكو تعتبر أنه من غير المقبول تجاهل الأمم المتحدة نداءات دمشق حول انتهاك مجالها الجوي من قبل "إسرائيل"، ولفت إلى أن السوريين خاطبوا مرارا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بهذا الصدد.


وقال بوليانسكي: "تعتبر الهجمات الإسرائيلية التي تنتهك المجال الجوي في سوريا والدول العربية المجاورة من العوامل الإضافية المزعزعة للاستقرار في سوريا، حيث يتم تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية".


وأضاف: "نعتبر أنه من غير المقبول ترك هذه الرسائل دون رد مناسب. علاوة على ذلك في مسائل أخرى، يعرب الأمين العام عن تقييماته بشكل أكثر نشاطا، وأحيانا دون انتظار موقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".


وفي السياق، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن طائرتين إسرائيليتين من طراز "F-16" هاجمتا أهدافا في دمشق بثمانية صواريخ، أسقطت الدفاعات السورية أربعة منها، وأوضح نائب رئيس المركز أوليغ إيغوروف، أن المقاتلتين الإسرائيليتين نفذتا الغارة من فوق مرتفعات الجولان بين الساعة 13:50 و14:02، ما أسفر عن إصابة جنديين سوريين.

 


وكان قال ثلاثة مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، بأن الغارات التي نُفذت على سوريا، نجحت في تدمير حوالي 90 في المائة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية هناك وإحباط محاولات ترسيخ وجود حزب لله اللبناني الإرهابي وبقية الميليشيات المسلحة التابعة لطهران.


وقال هؤلاء في تصريحات نشرتها كل من صحيفة "جيروزاليم بوست" وموقع "واللا" الإخباري، إن المسؤولين أوضحوا أن إسرائيل نجحت في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، أو وتصنيع الأسلحة على أراضيها وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية.


وقصفت إسرائيل خلال الشهر الجاري مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق في مناسبتين، حيث قالت المصادر الإسرائيلية، إن "القصف يتم ردا على عمليات إيرانية عينية. فعندما لا يكون هناك قصف، يكون هذا بسبب قرار إيراني بالتوقف قليلا ولو للتضليل. وعندما يستأنفون العمليات نستأنف الضربات".


وأعربت المصادر عن تقديرها بأن بشار الأسد، أدرك مغزى التحولات الإقليمية والعجز عن استرداد الأراضي التي يسيطر عليها الأتراك والأكراد في الشمال، وبات قلقا أكثر من المشاركة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا، وأخذ يمارس ضغوطا على إيران وحزب الله لوقف نشاطهما هذا والابتعاد عن المنطقة الشرقية من مرتفعات الجولان، وقال إن الضربات الإسرائيلية تعرقل جهوده لبناء سوريا الجديدة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ