مسؤول يقدر رفع مكافأة المدرس في جامعة دمشق إلى نحو نصف دولار 
مسؤول يقدر رفع مكافأة المدرس في جامعة دمشق إلى نحو نصف دولار 
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠٢٤

مسؤول يقدر رفع مكافأة المدرس في جامعة دمشق إلى نحو نصف دولار 

قدر عميد الكلية التطبيقية في جامعة دمشق "رائد الشرع"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد إنه تم رفع مكافأة المدرس إلى 8000 ليرة سورية، ورغم الزيارة لا تزال تساوي المكافأة حوالي 0.54 دولار أمريكي فقط.

ولفت إلى مكافأة عضو الهيئة الفنية إلى 6000 ليرة سورية (0.40 دولار أمريكي) وذكر أن بعض المدرسين درس مجاناً لمدة عامين، وأكد افتتاح ماجستير التأهيل والتخصص، حال وجود عدد من الحاصلين على درجة الدكتوراة على ملاك الكلية.

وأضاف أن الذكاء الصنعي هو ثورة العصر، وأنه تم التريث بافتتاح قسم للذكاء الصنعي لعدم وجود كادر تدريسي واعتبر أن افتتاح قسم الطاقات المتجددة ضرورة ملحة، وأكد عدم وجود مدرسين على ملاك الكلية وذكر أن إعلان المسابقة الأخير كان فيه مشكلة تقنية، مدعيا العمل على حلها من قبل الرقابة المالية.

وقال إنه يتمنى زيادة نسبة قبول طلاب الثانوية العلمية، وذلك من خلال تخفيض علامات المفاضلة العامة، التي وصلت إلى حوالي 227-228 درجة وهي تفوق بذلك بعض كليات الهندسة، متمنياً من وزارة التربية الاهتمام أكثر بمجال اللغات الأجنبية والرياضيات.

وقبل أيام قليلة أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، المرسوم رقم 121 لعام 2024 القاضي برفع أجر ساعات التدريس للمكلفين بالتدريس بالساعات الإضافية، ضمن زيارة ضئيلة تصل أعلى قيمة لها حوالي 0.34 دولار أمريكي.

ووفق المرسوم فإنه يشمل المكلف بالتدريس بالساعات الإضافية في مدارس "التعليم الأساسي - المدارس الثانوية - مراكز التدريب المهني" سواء أكان من داخل الملاك أم من خارجه أجراً عن حصة التدريس النظرية أو العملية التي يدرسها.

وحدد أجر ساعة التدريس لحملة شهادة الإجازة الاختصاصية بقيمة 5,000 ليرة، ولحملة شهادة الإجازة غير الاختصاصية في التدريس 3,600 ليرة أجراً للساعة، ولحملة شهادة المعاهد المتوسطة والتقانية 3,425 ليرة أجراً للساعة.

فيما حدد أجر ساعة التدريس حملة الشهادة الثانوية بقيمة 3,350 ليرة سورية فيما ذكر المرسوم أن التكليف بتدريس ساعات إضافية في المدارس الثانوية المهنية يتم من قبل الوزير المختص، فيما لا يعول على هذه الزيادة نظرا لقلتها.

تعاني معظم المدارس في مناطق سيطرة النظام من نقص كبير في كوادر التدريس، وخاصة في الاختصاصات الأساسية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغتين الإنكليزية والفرنسية، رغم وجود أعداد كبيرة من خريجي الجامعات لدى النظام ويعود هذا النقص إلى هجرة عدد من المدرسين للخارج.

وكشف نقيب المعلمين لدى حكومة نظام الأسد عن نقص كبير في المعلمين بمناطق سيطرة النظام، خاصة في اختصاصات الرياضيات والفيزياء وغيرها من المواد العلمية، وذلك رغم سلسلة من القرارات التي اتخذتها النظام منها منع الاستقالات وإعادة الإداريين إلى التدريس في الصفوف التعليمية.

وقدر عدد المعلمين في سوريا بين متقاعدين ومن هم على رأس عملهم نحو 450 ألف معلم، وفيما يتعلق بهجرة العديد من المعلمين ذكر أنه لا يمكن تحديد رقم وتقديره على أنه رقم صغير أو كبير لكن ما يمكن قوله إن المعلمين كباقي الاختصاصات التي حدث فيها نقص مثل الأطباء والمهندسين وغيرهم.

وكانت كشفت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد عن امتناع عدد كبير من المعلّمين المكلّفين من خارج ملاك وزارة التربية عن التدريس هذا العام بمدارس ريف دمشق لعدم تقاضيهم أجورهم العام الفائت تزامناً مع أزمة نقص الكادر التدريسي.

هذا وتوقفت العملية التعليمية في أكثر من 10 مدارس بعدة قرى بريف مدينة السلمية الواقعة شرقي محافظة حماة وسط سوريا، وذلك بسبب عدم توفر وسائل النقل وتعليق نظام الأسد توزيع مخصصات المحروقات اللازمة للتنقل في المنطقة خلال العام الماضي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ