مسؤول طبي: غالبية الأمراض التنفسية المنتشرة في سوريا هي بسبب متحور "كورونا"
قال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فايروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، "نبوغ العوا"، وهو عميد سابق لكلية الطب البشري بجامعة دمشق، إن "غالبية الأمراض التنفسية المنتشرة حالياً هي حالات كورونا بمتحورها الجديد ولكن الوعي الصحي في المجتمع شبه معدوم".
وذكر أن لقاح استرازينيكا لم يتوفر بسوريا في بداية الأمر، وبعد فترة طويلة من بداية جائحة كورونا وصلت كميات قليلة منه، وحدثت أعراضاً جانبية لبعضهم وخاصة الذين دون 55 عاماً ويعانون من مشكلات قلبية وحدثت حالات وفاة عدة جراء اللقاح.
وأشار في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام إلى أن التشديد على أخذ اللقاحات انتهى سواء من قبل وزارة الصحة أول من قبل الأطباء، والسوريون بالأصل لم يبادروا لتلقي جرعات اللقاح إلا بنسب قليلة جداً.
وذكر المسؤول الطبي أن سحب اللقاح من سوريا أم لا فلا أهمية لذلك لأن الأهالي لا يبادرون لأخذ اللقاحات، وعدد جرعات اللقاح المتبقية قليل جداً، وموجودة في مستودعات وزارة الصحة لدى حكومة نظام الأسد فقط.
وتطرق في حديثه إلى أن الكورونا بمتحوراته الأولى انتهى، وبدأت كورونا بمتحور جديد لا تؤثر فاعلية اللقاحات المنتجة للكورونا عليه، وهذا المتحور يصيب الحنجرة والجيوب الأنفية والبلعوم وإذا أهمل يصل للرئة ويسبب اضطرابات رئوية حادة.
واعتبر أن هذا المتحور له علاج محدد ولكن للأسف غالبية الأطباء في بلدنا لا يعرفونه ومازالت وصفاتهم الطبية نفسها لمتحور كورونا الأول، والتي تسهم في خفض المناعة بشكل كبير.
وقدر مدير عام مشفى المجتهد بدمشق "أحمد عباس" أن عدد مرضى الأمراض الصدرية الذين راجعوا المستشفى خلال موجة تقلبات الجو خلال شهر نيسان وحتى اليوم تجاوز الـ 500 مراجع.
كانت نشرت صحيفة موالية تقريراً كشف جانب من تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام إذ تحولت المشافي لمراكز تجارية حيث تصل تكلفة العمليات الجراحية ملايين الليرات فيما برر نقيب أطباء النظام الظاهرة بالعقوبات الاقتصادية التي تحولت إلى شماعة بحسب الصحيفة ذاتها.