مسؤول في "بي كي كي" يقتل عنصرا من "الأسايش" لمطالبته بإبراز هويته
قام مسؤول في حزب العمال الكوردستاني "بي كي كي" بقتل أحد عناصر قوى الأمن الداخلي "الآسايش" على حاجز للأخير في محيط مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب، بعد أن طالبه العنصر بإبراز هويته.
وقال ناشطون إن الشاب "جمال تركي درويش" التابع لقوات الأسايش قُتل برصاص مرافق القيادي التركي "سرحد" المنضوي في صفوف "بي كي كي"، بسبب اعتراض سيارته، ومطالبته بإبراز البطاقة الشخصية على أحد حواجز مدينة عين العرب.
وأشار ناشطون إلى أن الحادثة حصلت على حاجز قرية حلنج جنوب شرقي مدينة عين العرب، علما أن القتيل متزوج ولديه طفلان، وينحدر من قرية آشمة في ريف عين الغرب الغربي.
وذكرت مصادر أن عناصر "بي كي كي" وقوات ما يسمى بـ "الشبيبة الثورية" التابعة للحزب يتمتعون بكافة الصلاحيات، ولا أحد يستطيع مجادلتهم، وأغلبهم يرفضون الوقوف على الحواجز الأمنية وإبراز هوياتهم".
وبحسب موقع "باس نيوز" فإن "كوادر الحزب التركي ينظرون إلى عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والآسايش وكذلك الشعب الكوردي في غربي كوردستان نظرة دونية".
وأضاف أن "أحد كوادر الحزب قام العام الماضي بقتل المواطن محمد بكابور بمرآب كوباني، وذلك عقب ملاسنة كلامية بينهما، ليعود بعدها إلى قنديل".
وختم المصدر بأن "ممارسات كوادر PKK لا تقل فظاعة عن ممارسات استخبارات النظام السوري"، مؤكدا أن "الناس لا تتجرأ على الحديث بشأن ممارسات كوادر PKK و شبيبته".