austin_tice
مسؤول بحكومة النظام: لا يوجد أي شكوى من السياح حول الأسعار في سوريا
مسؤول بحكومة النظام: لا يوجد أي شكوى من السياح حول الأسعار في سوريا
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠٢٣

مسؤول بحكومة النظام: لا يوجد أي شكوى من السياح حول الأسعار في سوريا

صرح معاون وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "غياث الفرّاح" أنه لا يوجد أي شكوى من السياح الخارجيين على الأسعار لأن الأسعار في سوريا مهما ارتفعت لا تعادل دول الجوار، وزعم أن الأسعار مدروسة وهامش الربح محدد بين 15-20 بالمئة، وفق تقديراته.

وزعم المسؤول ذاته أن الموسم السياحي الحالي مبشر جداً بظل تحسن الأوضاع السياسية والانفراجات على الصعيد الإقليمي والدولي، متوقعاً أن يتجاوز عدد السياح أكثر من 2.5 مليون حتى نهاية العام مما يعكس تطوراً على الوضع الاقتصادي، رغم تصريحات تشير إلى فشل النظام في الاستثمارات السياحية.

وذكر أن السياحة الدينية (في إشارة إلى نشاط الميليشيات الموالية لإيران) لم تتوقف منذ 2011، مدعيا العمل على خطة الاستثمارات السياحية لتفعيلها، حيث أن هناك قلة في عدد الأسرة والكراسي نتيجة خروج عدد من المنشآت عن الخدمة.

وقالت صحيفة موالية للنظام إن الطلب ازداد على البنزين بشدة بسبب عودة المغتربين وخصوصاً القادمين من السعودية والخليج، وذكرت أن هؤلاء يطلبون كميات كبيرة من البنزين ومن دون أن يسألوا عن سعر اللتر، وفق تعبيرها.

فيما أشارت إلى أن رسالة البنزين للمواطن السوري تتأخر ما يضطره للجوء إلى السوق السوداء، وقدرت أن سعر اللتر بين 9000 – 13000 ليرة، ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام عم مغترب قادم من الإمارات قوله إن "السعر مقبول رغم ارتفاعه، ولكن للأسف يذهب لباعته بطرق غير مشروعة".

وأضاف، "لو أن الجهات المسؤولة تسمح ببيعه من محطات الدولة أو الخاصة لكان أفضل بكثير ولكان فرق السعر يذهب إليها" ومن جانبه ذكر مصدر في لجنة المحروقات الفرعية بحماة ، أن ثمة تعليمات حكومية تقضي بتخصيص بطاقة إلكترونية للمغتربين تمنح لهم عند قدومهم للبلد، ويباع لهم البنزين بالقطع الأجنبي، ولكن لم تطبق حتى الآن.

وقالت وزارة "النفط والثروة المعدنية"، التابعة لنظام الأسد مؤخرا إنها أصدرت بطاقة مسبقة الدفع بالقطع الأجنبي لتعبئة البنزين للمغتربين السوريين والزوار العرب والأجانب بهدف تمكينهم من الحصول على المادة، وفق تعبيرها.

وصرح وزير النفط لدى النظام "فراس قدور"، أن البطاقة ستكون متوفرة في كافة كوات المصرف التجاري وفروعه بالمحافظات والمناطق والمعابر الحدودية ويستطيع حاملها تعبئة البنزين اوكتان 90 من أي محطة خاصة أو حكومية.

وزعمت وزارة السياحة التابعة للنظام سابقا توافد ودخول مئات الآلاف من السياح إلى مناطق سيطرة النظام، في حين برر مسؤول لدى نظام الأسد تزايد أسعار بعض المواد بحلول الموسم السياحي الذي يساهم برفع الأسعار، ما أثار جدلا وسخرية على تجدد تبريرات النظام لتدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ