مصرع عميد ركن وعدد من العسكريين للنظام بمناطق وظروف مختلفة
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، ضابطاً برتبة عميد ركن لقي مصرعه بظروف غير معلنة، في حين قتل ضابط آخر بانفجار لغم أرضي في بادية ديرالزور وتمكنت فصائل الثوار من قتل عدد من العناصر قنصاً على محاور شمال غرب سوريا.
وفي التفاصيل، تداول موالون للنظام نعوة العميد الركن "سمير عبد العزيز سلوم"، (57 عاماً) المنحدر من قرية كفردبيل التابعة لمدينة جبلة بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، وسط معلومات عن تعرضه لأزمة قلبية.
فيما قتل النقيب في صفوف قوات الأسد "عدي حسام الأحمد"، وذكرت مصادر محلية أنه قتل بانفجار لغم أرضي في بادية ديرالزور شرقي سوريا، وزعمت صفحات موالية أن الضابط كان يحاول تفكيك لغم قبل انفجاره، وهو من مرتبات ميليشيا الحرس الجمهوري.
وقتل العسكري في قوات الأسد "محمد خير غسان اباظة" قنصا على يد الثوار، على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي، والقتيل من مرتبات ميليشيا اللواء الأول، وينحدر من مدينة دمشق.
إلى ذلك قتل أحد عناصر قوات الأسد ويدعى "مصطفى مطر السلوم" وينحدر من مدينة طرطوس إثر قنصه من قبل فصائل الثوار على جبهة "الملاجة"، في ريف إدلب الجنوبي، وهو من مرتبات ميليشا "الفرقة 25 مهام خاصة".
وفي سياق موازٍ، أعلنت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، عن تمكن سرايا القنص في "هيئة تحرير الشام"، خلال الفترة الماضية، من قنص عدد من العناصر في ميليشيات الأسد على محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي، واللاذقية الشمالي.
في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات نظام الأسد نتيجة هجوم شنه مجهولون استهدف عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وسط تسجيل غارات جوية روسية في المنطقة.
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عدد من ميليشيات النظام، بينهم ضباط قتلوا بمناطق وظروف مختلفة، بينهم العميد ركن في جيش النظام تم الكشف عن مصرعه بظروف غامضة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.