مصرع 9 عناصر من ميليشيات الأسد بهجومين في ريفي حماة وحمص
مصرع 9 عناصر من ميليشيات الأسد بهجومين في ريفي حماة وحمص
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠٢٤

مصرع 9 عناصر من ميليشيات الأسد بهجومين في ريفي حماة وحمص

قُتل 5 عسكريين من ميليشيات الأسد، بينهم ضباط بكمين نفذه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم "داعش" شرقي حمص، وتزامن ذلك مع هجوم آخر شرقي حماة أسفر عن مقتل 4 من قوات الأسد بريف سلمية الشرقي.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد، النقيب "سلمان بسام خليل"، ونظيره "يوسف أبو رحال" والملازم "ذو الفقار محمد"، والمقدم "عامر غيا" والمساعد "علي حسن خلوف"، وقالت إنهم قتلوا بكمين استهدف سيارة عسكرية جنوب شرق المحطة الثالثة شرقي حمص.

إلى ذلك قتل 4 عسكريين من ميليشيات الأسد هم: "نصار عمار زينو، فهمي زينو، كريم بسام زينو، كرم أحمد زينو"، ورغم مزاعم صفحات إخبارية موالية للنظام بأنهم مدنيين أكدت مصادر مطلعة أن القتلى من الميليشيات الرديفة لقوات الأسد.

في حين نشر مسؤول الإعلامي الحربي لدى ميليشيات "لواء القدس الفلسطيني"، اليوم الثلاثاء 2 نيسان، نعوة العسكري البارز بالميليشيات، وقالت مصادر إن "أحمد جنيد" قتل اليوم بعد أيام من وجوده بالعناية المشددة بعد إصابته برصاص عصابة سرقة بوضح النهار بحي مساكن هنانو في حلب.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد كلا من "محمد عدنان سنوبر" و"مصطفى سليمان" ممن قالت إنهم من القوات الرديفة للجيش وقتلا إثر الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية بدمشق، في وقت نعت إيران 7 قتلى بينهم "محمد رضا زاهدي".

وأكدت مصادر موالية لنظام الأسد مقتل ضابط برتبة نقيب يدعى "بشر عبد الكريم الخطيب"، المنحدر من ريف اللاذقية وتشير النعوة إلى مصرعه على محور ريف إدلب الجنوبي، من جانبه الإعلام العسكري التابع لـ"تحرير الشام" عن تكبيد قوات الأسد خسائر جديدة.

وأعلنت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، تدمير دبابة لميليشيات الأسد وإعطاب أخرى على محور سراقب، تدمير مرصد مراقبة على محور جوباس شرقي إدلب، وتمكنت من قنصر 4 عناصر للنظام على محور نحشبا في ريف اللاذقية الشمالي.

هذا وترصد شبكة شام الإخبارية باستمرار حجم خسائر النظام، وتشير تقديرات بمقتل أكثر من 200 عسكري للنظام برتب مختلفة خلال شهري شباط/ فبراير، وآذار/ مارس من عام 2024، وتنوعت أسباب مصرعهم بين العمليات العسكرية النوعية، والاغتيالات والتصفيات الداخلية، وغيرها.

ولا يعلن نظام الأسد رسميا عن حجم خسائره البشرية بل يكون مصدر هذه التقديرات الصفحات الشخصية والإخبارية الموالية، وكان يتعرض من ينشر النعوات لانتقادات كبيرة بحجة إفشاء أسرار الجيش والنيل من المعنويات، وحديثا انعكست هذه الحالة، وسادت مطالب كثيرة للكشف عن القتلى رسميا أسوة بميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي، بحجة "الاعتزاز بهم".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ