مشاورات "كويتية سعودية أردنية" حول نتائج قمة عمان بشأن سوريا
مشاورات "كويتية سعودية أردنية" حول نتائج قمة عمان بشأن سوريا
● أخبار سورية ٢ مايو ٢٠٢٣

مشاورات "كويتية سعودية أردنية" حول نتائج قمة عمان بشأن سوريا

كشفت مصادر إعلام عربية، عن اتصالات تدور بين أروقة عدد من الدول العربية هي (الأردن والسعودية والكويت)، للتشاور بنتائج المباحثات التي عقدت يوم أمس في العاصمة الأردنية عمّان بشأن "إيجاد حلول للأزمة السورية".

وقالت الخارجية الكويتية، إن اتصالين هاتفيين تلقاهما وزير خارجية الكويت الشيح سالم عبد الله الجابر الصباح، من نظيريه الأردني أيمن الصفدي والسعودي فيصل بن فرحان، بعد يوم من اجتماع عمّان.

وأوضحت المصادر أن الكويت لم تشارك بالاجتماع الذي حضره وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية مع نظيرهم في نظام الأسد، في ظل موقف كويتي رسمي يعلن "التزامه" بقرار مقاطعة نظام الأسد عقب "قمعه" احتجاجات في 2011.

ووفق الخارجية الكويتية "تلقى الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الصفدي"، واطلع الصباح من الصفدي على "مجريات اجتماع عمّان التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية بشأن سوريا بمشاركة وزير الخارجية في الجمهورية السورية".

ووفق المصدر ذاته "رحب وزير خارجية الكويت خلال الاتصال الهاتفي، بالبيان الختامي الصادر عن الاجتماع بشأن إيجاد الحلول للأزمة السورية"، كما تلقى وزير الخارجية الكويتي الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نظيره السعودي، تناول "النتائج التي تمخضت عن اجتماع عمّان التشاوري"، دون تفاصيل أكثر.

وتأتي المشاورات قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة في الرياض في 19 مايو/ أيار الجاري، في ظل توجه رسمي متزايد لدى دول عربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي وإلى مقعدها بالجامعة الذي تم تجميده في 2011.

وكان انتهى الاجتماع الوزاري في العاصمة الأردنية عمان الذي جمع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير خارجية الأسد، وذلك في مساعي عربية لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وإيجاد حلول سياسية بمساعي عربية.

وخرج الاجتماع الذي استمر عدة ساعات قليلة ببيان شدد على أولوية إنهاء الأزمة السورية وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار، دون أن يشير البيان من سببها، وبعد انتهاء الاجتماع قال الصفدي أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية يتم اتخاذه وفق آليات عمل الجامعة، وأكد أنهم اتفقوا على منهجية خطوة مقابل خطوة بناء على قرار 2254.

واعتبر "أيمن الصفدي" وزير الخارجية الأردني، بأن المحادثات الإقليمية العربية مع سوريا هي بمثابة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، لإنهاء العزلة السياسية لبلد مزقته الحرب، وإعادة دمشق إلى الصف العربي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ