"مسد" ينتقد مواقف نظام الأسد "الخجولة" إزاء التهديدات التركية بعملية عسكرية
انتقد رئيس مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطي "مسد"، مواقف نظام الأسد التي وصفها بـ "الخجولة" إزاء التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في الشمال السوري، معتبراً أنها "لا ترقى لمستوى الرفض القطعي".
وقال "حسن محمد علي" في حديث نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، إن على النظام السوري تحويل مواقفه "من أقوال إلى أفعال"، من خلال "طرح قضية الاحتلال التركي للأراضي السورية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة لإخراج كامل قواتها العسكرية".
وحذر علي من أن تركيا تعمل على "مشروع توسعي" داخل سوريا، تسميه "العثمانية الجديدة"، وفق تعبيره، مطالباً النظام "بعدم الانخداع بالتصريحات التركية، لأنها محاولة للحصول على ضوء أخضر لاحتلال مدينة حلب".
وسبق أن قال "صالح مسلم" رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إن وفد الحزب عاد خائباً من دمشق، بعد أن ذهب وطرق باب النظام السوري، في وقت تطال الحزب انتقادات كبيرة حول مساعيهم المستمرة للتقارب مع نظام الأسد الذي يفرض شروطه بقوة ويفشل أي محاولة للحوار.
وقال مسلم: "لم تكن هناك أي مباحثات مع النظام، كان هناك اتفاق سابق عام 2019 مع دمشق والقوات الروسية بهدف وقف إطلاق النار مع تركيا"، وأضاف" ليس هناك وعود لنا من قبل النظام أو الروس".
وأضاف بالقول: " نحن في الإدارة كانت لدينا لقاءات مع القوات الروسية وحاولنا البدء بحوار مع النظام لكن الوفد الذي ذهب وطرق باب النظام عاد خائباً"، والسبب برأيه ""لأن النظام لم يغير ذهنيته وهو ليس جادا في التباحث بالشؤون السياسية في سبيل الحل السياسي، لذلك ليست هناك وعود وإنما هناك مساعي لضم مناطقنا عبر مصالحات على غرار مصالحات درعا ومناطق أخرى".