مساعي إيرانية لنشر رادارات في سوريا للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية 
مساعي إيرانية لنشر رادارات في سوريا للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية 
● أخبار سورية ١٤ مارس ٢٠٢٣

مساعي إيرانية لنشر رادارات في سوريا للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية 

قال مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية، إن إيران تعمل على نشر شبكة رادارات في سوريا للإنذار من هجوم إسرائيلي على المواقع النووية في إيران، لافتين إلى أن طهران تعمل على نصب بطاريات صواريخ أرض جو حتى تشكل ذراعا مكملا للجاهزية لهجوم إسرائيلي في ايران.

وذكر موقع "والا" نقلا عن المسؤولين الإسرائيليين أن الإيرانيين تفهموا أن رؤيا قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني بشأن إقامة قاعدة عسكرية وتركيز القوات على الأراضي السورية، لن تدخل حيز التنفيذ، وذلك بسبب أنشطة الجيش الإسرائيلي في إطار "المعركة بين الحروب".

وقالوا إن الإيرانيين حاولوا خلال العام الأخير تغيير الاستراتيجية عن طريق جهود من بينها جمع المعلومات بصورة مسبقة حول هجوم إسرائيلي والاستعداد له.

وكانت تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن استهداف أحد أبرز مراكز البحوث التي تستخدمها إيران لإنتاج أنظمة أسلحة وصواريخ دقيقة التوجيه للميليشيات الإيرانية وحزب الله، وذلك في إشارة للغارة الإسرائيلية على "مركز البحوث العلمية" في مدينة مصياف، معتبرة أن هذا المركز يخل بالتوازن في المنطقة.

ولفتت إلى أن منشأة مصياف الواقعة قرب الحدود اللبنانية في وادي البقاع، يستخدمها حزب الله لإنتاج الأسلحة، ولفتت إلى أن قوات النظام لم تتمكن من صد الغارات رغم تفعيل أنظمة دفاعات جوية حول مصياف.

وكان أعلن "أوليغ غورينوف" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن مقاتلتين إسرائيليتين وجهتا ضربة صاروخية لغرب سوريا استهدفت مراكز بحثية، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

وقال غورينوف: "وجهت مقاتلتا "إف-16" إسرائيليتان بين الساعة 07:14 و07:23 في 12 مارس ضربة صاروخية من شمالي لبنان استهدفت مراكز البحوث في مدينتي مصياف والصفصافة غربي سوريا، وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار مادية".

وكانت نعت صفحات إخبارية مقربة من ميليشيات النظام ضابط برتبة نقيب يدعى "علي بدور"، وذلك نتيجة تعرضه لإصابة جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع لميليشيات الأسد وإيران اليوم الأحد.

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في ريفي طرطوس وحماة، فيما صرح "ماهر اليونس" مدير مشفى مصياف الوطني، بعدم تسجيل إصابات بشرية، رغم إعلان وكالة أنباء النظام إصابة 3 عناصر من قوات الأسد.

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ