مقتل وجرح عدد من قوات الأسد بمناطق متفرقة من سوريا
قتل عدد من العسكريين في ميليشيات النظام بمناطق متفرقة إثر حوادث توزع أبرزها على قصف إسرائيلي لمواقع النظام وميليشيات إيران في مطار دمشق الدولي، واستهداف سيارة عسكرية جنوب سوريا، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
ولقي كلا من النقيب "وسيم اليوسف"، والرقيب "حسن الفتاح"، مصرعهما نتيجة القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، وتم تشييعهم من مشفى تشرين العسكري إلى المشفى العسكري بحمص.
في حين قتل ضابط برتبة عقيد يدعى "نسيب دغمان" إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي عين ذكر بريف درعا الغربي و صيدا الجولان بريف القنيطرة جنوبي البلاد.
وكشفت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء عن هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حاجز للنظام في بلدة سملين في ريف درعا الشمالي، وسط معلومات تشير إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين.
وكانت نعت صفحات إعلامية مقربة من نظام الأسد "محسن عاصي"، أحد قادة ميليشيات إيران في ريف حمص، وقالت إن "عاصي"، توفي إثر "مرض عضال"، على حد قولها، وله صورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بجانب قاسم سليماني.
بينما نعت صفحات موالية العميد المتقاعد "محمد بلول"، وتم دفنه في مقبرة الفردوس في حمص يوم أمس الاثنين، كما توفي العميد الركن "نزار إبراهيم" بظروف غير معروفة، إلى ذلك مصادر موالية العسكري "علي حسن".
وقالت صفحات مقربة من نظام الأسد إن "الملازم شرف" "عدنان خبية" لقي مصرعه "أثناء قيامه بواجبه الوطني على جبهة تادف شرقي حلب"، وينحدر من مدينة دوما بريف العاصمة دمشق.
وخلال الفترة الأخيرة قتل 6 ضباط بصفوف قوات النظام على إثر تعرض نقاط تمركز لقوات النظام بمحيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي لهجمات من جانب خلايا تنظيم داعش.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.