مقتل مسؤول سابق في حزب البعث بدرعا و4 آخرين بهجوم مسلح
قام مجهولون مساء أمس بإطلاق النار على منزل المهندس أحمد العتمة، مدير زراعة الصنمين، ما أدى لمقتل "كمال يحيى العتمة" الأمين السابق لحزب البعث في محافظة درعا، ومقتل وإصابة أخرين.
وقال نشطاء لشبكة شام أن مجهولين اقتحموا منزل مدير زراعة الصنمين، حيث كان يتواجد عدد من أقاربه من نفس العائلة بينهم كمال العتمة"، وقتلوه وأطلقوا النار بشكل عشوائي في المنزل ما أدى لمقتل 4 آخرين بينهم طفل وإصابة عدد من النساء.
وأكد النشطاء أن المسلحين انسحبوا من الموقع، وأتت سيارات الإسعاف إلى المنزل، وطوق عناصر من قوات الأسد الموقع، وقامت بعملية بحث سريعة في محيط المنزل.
كما قتل في الحادثة أحمد اسماعيل العتمة وهو موظف في مديرية الشؤون المدنية بدمشق، وأيضا المهندس خالد العتمة وهو موظف في شركة كهرباء دمشق، ومحمود زكريا العتمة وهو موظف بالمجمع التربوي في الصنمين، وأيضا الطفل زكريا أحمد العتمة.
كما أصيب سيدتين إحداهن جراحها خطيرة والأخرى متوسطة.
ويظهر العتمة في عدد من الصور يجلس خلف مكتبه عندما كان أمينا لحزب البعث، كما يمتلئ حسابه على الفيس بوك بصور المجرم بشار الاسد وجيشه.
ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن العملية بعد، حيث تعاني محافظة درعا من فلتان أمني كبير، بعد سيطرة النظام على المحافظة منذ 2018، وسط عمليات اغتيال وقتل تطال قيادات وعناصر سابقين في صفوف المعارضة والجيش الحر، وأخرى تطال مسؤولي النظام وقيادات وعناصر جيشه.
هذا وأشار نشطاء إلى أن إيران وأذرعها تعد المسؤول المباشر عن معظم عمليات الاغتيال في محافظة درعا وخاصة تلك التي تستهدف قادة وعناصر سابقين في صفوف المعارضة أو أئمة مساجد وشيوخ يحاربون مشروع التشيع في المحافظة.