مقتل أربع قيادات لـ "قسد" بقصف تركي استهدف اجتماعاً ضمن نفق شمال القامشلي
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مقتل أربعة من قياداتها بقصف نفذته طائرة مسيرة تركية، وتوعدت بالانتقام لهم، شمال مدينة القامشلي في ريف الحسكة، في وقت تصاعدت حدة الضربات الجوية التركية لمواقع "قسد" شرقي الفرات.
وفي بيان لها، قالت "قسد" إن "مجموعة من قوات واجب الدفاع الذاتي" تعرضت لاستهداف "من طائرة مُسيَّرة "درون" للقوات التركية، وأسفرت عن ارتقاء أربعة من مقاتليها، وجرح ثلاثة آخرين".
وتوعدت "قسد" بالانتقام للضحايا، وزعم المركز الإعلامي للقوات بأن "الجيش التركي صعّد في الآونة الأخيرة من هجماته ضد المدنيين، محاولا نشر الخوف والفزع وعدم الاستقرار بين صفوف شعبنا"، وفق تعبيرها.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن مسيرة تركية استهدفت اجتماعا ضمن نفق تحت الأرض، لميليشيات pyd-pkk الارهابية، قرب مستشفى كورونا في منطقة الحزام الشمالي في مدينة القامشلي، وكررت الاستهداف على ذات الموقع لمرة ثانية، خلفت قتلى وجرحى من قيادات "قسد".
وسبق أن قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تغريدة عبر "تويتر"، إن تركيا كثفت من هجماتها بالطائرات المسيرة على أهداف في شمال وشرق سوريا، محذراً من أن ذلك يهدد أمن المنطقة.
وكشف عبدي عن أن هجمات المسيرات التركية أسفرت منذ 20 من الشهر الحالي، عن مقتل تسعة مقاتلين من "قسد" وأربعة عناصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، في وقت تتواصل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق منبج وتل رفعت، وسط تصعيد واضح في القصف.
وكان قال السياسي الكردي إسماعيل رشيد، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS)، إن استهداف كوادر PKK بالمسيرات يتم بموافقة الروس والأمريكان، معتبراً أن هذه المنظومة أصبحت واقعا مأساويا تجلب الكوارث لجميع أجزاء كوردستان من جراء تفردها بمصير شعبنا وسياساتها وتحالفاتها المناهضة لقضية الشعب الكردي.