مقتل عنصر وإصابة آخر من "الفرقة الرابعة" غربي دمشق
قتل عنصر من ميليشيات الفرقة الرابعة، وأصيب آخر، جراء تعرضهم لإطلاق نار بشكل مباشر في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، وسط استنفار أمني كبير في المنطقة عقب العملية.
وذكرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد أن ملثمين على دراجة نارية أطلقوا النار على شخصين في بلدة زاكية، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخر، وحسب مصادر فإن القتيل عسكري في قوات الأسد يدعى "خيرو مهاوش".
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على "خيرو المهاوش وجمال نور الدين"، ما أدى لمقتل الأول وإصابة الثانية بجروح بليغة، وأكد أنهم يعملان في مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة بقيادة "معاوية طعمة".
وشهدت مناطق ريف دمشق الغربي أربع حوادث مماثلة خلال الشهر الحالي، حيث عثرت مجموعة من الأمن العسكري قبل نحو أسبوع على جثة أحد عناصرها بالقرب من قرية دير ماكر وعليها آثار تعذيب، وسبقها نجاة أحد المتعاونين مع الأفرع الأمنية في بلدة كفير الزيت خلال قيادته دراجة نارية على أطراف البلدة.
وحاول مجهولون مطلع كانون الأول الحالي اغتيال متزعم إحدى المجموعات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري في سعسع المدعو أبو هزاع، أدت لإصابته بجروح ومقتل اثنين من مرافقيه خلال تواجده بالقرب من قرية ممتنة في ريف القنيطرة.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.