مصطفى قاسم المسالمة وفراس الأحمد
مصطفى قاسم المسالمة وفراس الأحمد
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠٢٣

مقتل الكسم ومراسل موالي للنظام بعبوة ناسفة في درعا

قتل "مصطفى قاسم المسالمة" المعروف بإسم "الكسم" بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته في مدينة درعا، وهو أحد أهم المسؤولين عن عمليات القتل والاغتيال في محافظة درعا.

وقال نشطاء لشبكة شام حسب المعلومات الأولية أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة يقودها الكسم وبرفقته عناصر من مجموعته وأيضا مراسل قناة سما الفضائية "فراس الأحمد" ومصور اخبار السورية، حيث أكد النشطاء أن الكسم والأحمد قد قتلى بينما أصيب العناصر الأخرون أصابة بالغة.

في حيث قالت وسائل إعلام موالية للنظام، أن مصور أخبار السورية "أحمد المسالمة" ومراسل قناة سما "فراس الأحمد" وعنصرين من قوات النظام قتلوا بعبوة ناسفة زرعت في منطقة الشياح، وفي وقت لاحق نفت مقتل المصور وقالت أنه تعرض لإصابة بالغة.

وأشار النشطاء، أن سيارتين للإسعاف توجهتا إلى المنطقة المستهدفة ونقلت المصابين والجثث إلى مشفى درعا الوطني، حيث تشهد المنطقة استنفار واسع لميليشيات الكسم والعناصر التابعين له في منطقة الشياح وحي المنشية بمدينة درعا والتي تعتبر منطقة خاضعة لسيطرته.

ومصطفى قاسم المسالمة، من مواليد عام 1993، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة، انضم لجهاز الأمن العسكري عقب التسوية في تموز 2018، وأصبح بعد ذلك أبرز المتعاونين مع النظام، وعمل على اغتيال واعتقال المعارضين والناشطين في مدينة درعا، ومشاركته في أغلب المعارك التي شهدتها المحافظة ضد الثوار.

وكانت كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين عن تجارة الكبتاغون في سوريا، وكان من بين الشخصيات الكسم وأيضا عماد أبو رزيق.

ويتخذ الكسم من حي المنشية ومنطقة الشياح موقعًا رئيسيًا لقواته كما تنتشر قوات له مع عناصر الأمن العسكري ضمن مفرزة أمنية في الجمرك القديم.

انضم الكسم لـ"الجيش الحر" عام 2014، وشكّل كتيبته التي كانت معروفة باسم "أحفاد خالد بن الوليد"، وبقي حتى عقد اتفاق المصالحة مع النظام في يونيو/حزيران 2018 مسيطرا على جزء كبير من موارد معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

و"الكسم" متهم بالضلوع في تهريب المخدرات بالتعاون مع ضباط في فرع الأمن العسكري، حيث عمل النظام على تقويته على حساب بقية المجموعات من خلال تسهيل تهريب السلاح وتخبئته، مؤكدة أن "الكسم" اضطلع بمهمة إرشاد فرع الأمن العسكري إلى أماكن تخبئة السلاح من قبل مجموعات أخرى في المنطقة.

ويتهم "الكسم" بالضلوع في جرائم قتل بحق مدنيين بعد تعذيبهم، وقد تعرض لأكثر من 7 محاولات اغتيال سابقة ونجى منها جميعها، حيث تعرض لإصابات كثيرة جراء هذه المحاولات، ولكن يبدو أن الحظ قد نفذ منه لم يحالفه هذه المرة، وبهذا تنتهي محافظة درعا من أحد المجرمين الذين عاثوا فيها فسادا وقتلا وتنكيلا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ