مقتل 3 ضباط من "غربان الموت" حصيلة تحطم مروحية للنظام بمدينة حماة
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد مقتل 3 ضباط من مرتبات جيش النظام، وذلك بعد انفجار طائرة مروحية في سماء محافظة حماة وسط سوريا، بينهم ضابط برتبة عقيد.
وحسب مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد فإن القتلى هم العقيد "طوني شحادة الغنام"، المنحدر قرى غربي حمص ويقيم من حي الأرمن الجنوبي بمحافظة حمص، يضاف إلى ذلك النقيب "طاهر محمود" من اللاذقية، ونظيره "غازي إبراهيم"، من حي العباسية بحمص.
وتداولت صفحات موالية صوراً للقتلى حيث ظهر "غنام"، بجانب "سهيل الحسن"، متزعم ميليشيات الفرقة 25، إضافة إلى صور وهو يقود طائرة مروحية ما يشير إلى دوره في جرائم القصف بحق المدنيين والمناطق السكنية لا سيما بواسطة المروحيات التي تلقي براميل الموت على رؤوس الأبرياء.
وفي تعليق رسمي على الحادثة قال إعلام النظام الرسمي إن مروحية عسكرية سقطت نتيجة عطل فني شمال شرق مدينة حماة ما أدى إلى مصرع طاقمها، وفقا لما أورده مصدر عسكري في جيش النظام.
وصباح اليوم سقطت طائرة مروحية تابعة لقوات الأسد بين دوار الجب ودوار الأربعين بمدينة حماة وسط سوريا، الأمر الذي نتج عنه مصرع طاقم الطائرة البالغ عددهم 3 عسكريين وفق مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد.
وبثت صفحات موالية للنظام صوراً تظهر مكان سقوط الطائرة وتصاعد الدخان من مكان تحطمها ونفت سقوط إصابات بين المدنيين وسط وقوع أضرار مادية في المنازل السكنية التي سقطت عليها الطائرة المروحية.
ولفتت مصادر إلى أن انفجار المروحية على أحد المنازل ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل حيث قتل طاقم الطائرة إضافة لوقوع ضحايا بين المدنيين، وذلك بعد أن أقلعت من مطار حماة باتجاه مدرسة المجنزرات للتدريب والاستعراض العسكري الذي نفذه ميليشيات "سهيل الحسن"، التابعة لنظام الأسد.
وفي يوم الجمعة الماضي أفادت مصادر إعلامية محلية بسقوط طائرة حربية في الأراضي الزراعية بريف محافظة السويداء جنوبي سوريا، وأكد ناشطون في السويداء سقوط الطائرة بمحيط بلدة الخالدية، شمال شرق السويداء.
وقبل يومين تداولت شبكات محلية صورا من مكان سقوط الطائرة وقالوا إنها قد تكون سقطت نتيجة عطل، حيث لا تشهد المنطقة عمليات عسكرية، فيما رجحوا أنها كانت ضمن طلعة تدريبية، من مطار خلخلة العسكري.
ونقل موقع "السويداء 24"، عن أحد السكان قوله إن الطيار نجا من الطائرة، بعد أن قفز بالمظلة، وتم إسعافه إلى المشفى الوطني نتيجة إصابته بجروح في ظهره، في حين تجمع عشرات الأهالي في موقع سقوط الطائرة شوهدت منذ الصباح تحلق في أجواء المنطقة.
ويذكر أن الطيران الحربي والمروحي يحلق بشكل دوري في سماء المناطق الخاضعة لسيطرته وذلك لعدة أسباب منها التدريبات العسكرية، ويوم أمس فتح الطيران الحربي التابع لنظام الأسد جدار الصوت فوق مدينة حمص وسط سوريا، في حوادث متكررة تثير الرعب بين صفوف السكان وتصل إلى تحطيم زجاج النوافذ.