مقابل عمولة على المبيعات .. النظام يستجدي التجار لعرض بضائعهم بـ "السورية للتجارة"
مقابل عمولة على المبيعات .. النظام يستجدي التجار لعرض بضائعهم بـ "السورية للتجارة"
● أخبار سورية ١٢ مايو ٢٠٢٢

مقابل عمولة على المبيعات .. النظام يستجدي التجار لعرض بضائعهم بـ "السورية للتجارة"

صرح مدير عام "المؤسسة السورية للتجارة" لدى نظام الأسد "زياد هزاع"، بأن المؤسسة ترحب بأي تاجر يرغب بعرض بضائعهم ضمن صالاتها حيث تكشف التصريحات عن المسؤول وهو يستجدي التجار لعرض بضائعهم مقابل عمولة على المبيعات، فيما جدد نظام الأسد مزاعم حول تفعيل خدمة الاعتراض على رفع الدعم.

وقال "هزاع"، إن المؤسسة لا تضع شروطاً للتعاون مع أي تاجر، وترحب بأي تاجر يرغب بعرض بضائعهم ضمن صالات السورية للتجارة بسعر مناسب، ويتوافق مع أهداف المؤسسة في التدخل الإيجابي، على حد قوله.

وذكر أن التاجر الذي يرغب بعرض بضائعهم في صالات السورية للتجارة، سيعامل وفق نظام الأمانة وتتقاضى المؤسسة نسبة على المبيع، بالإضافة إلى مبلغ مقطوع شهرياً بدل خدمات مثل الكهرباء وغيرها.

وقدر أن النسبة التي تحصل عليها المؤسسة ليست ثابتة، إنما ترتبط بنوع المادة المباعة والمنطقة التي يوجد فيها الصالة، فمثلاً للمواد الغذائية لا تتجاوز النسبة 2%، أما الألبسة تتراوح بين 5و10%، وذلك بالأخذ بعين الاعتبار موقع الصالة في حال كانت ضمن منطقة شعبية أم لا.

بالمقابل أطلقت وزارة النقل لدى نظام الأسد مؤخرا ما قالت إنها خدمة إلكترونية تتيح للموظفين المدنيين والعسكريين دائمين أو مؤقتين وذوي قتلى النظام المستثنين من الدعم تقديم اعتراضاتهم إلكترونياً عبر الموبايل أو الحاسب.

وصرحت "ريا عرفات"، مديرة المعلوماتية بالوزارة بأن الهدف من إطلاق الخدمة تخفيف أعباء تنقلات المواطنين وتوفير قدومهم ومراجعتهم لمديريات النقل بالمحافظات لتقديم اعتراضاتهم.

وزعمت أن فريق عمل الوزارة في حكومة النظام سيقوم بتدقيق البيانات وتناسبها مع المعايير المعتمدة في هيكلة الدعم وإرسالها إلى الجهة المعنية لتتم معالجتها وإصدار النتيجة التي تصل للمواطن تلقائياً.

وفي نيسان/ ابريل الماضي قالت صحيفة موالية لنظام الأسد إن الاستبعاد عن الدعم عاد مجددا بشروط جديدة من بوابة الفريق الحكومي، فيما أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة عن انتهاء التحديثات التي كانت تقوم بها على منصة الاعتراضات الخاصة بالدعم، وقامت بشرح الآلية الجديدة المتبعة في معالجة الاعتراضات، وفق تعبيرها.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، لتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ