مقـ ـتل قائد اللواء 52 في قوات الأسد ومساعده بظروف غامضة
نعى موالون لنظام الأسد ضابط برتبة "لواء شرف"، يُدعى "يوسف عبد الحميد المحمود"، ومساعده وسط تضارب حول أسباب مصرعهما، وينحدر اللواء من قرية "التوبه" التابعة لمنطقة سلحب وسط سوريا، ويشغل منصب قائد اللواء 52 في قوات الأسد.
وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إن الضابط ومساعده قتلا نتيجة "حادث أليم"، ومن المقرر تشييع جثامين القتيلين اليوم الأربعاء 4 تشرين الأول/ أكتوبر، من مستشفى تشرين العسكري بدمشق.
في حين قالت ذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن الضابط لقي مصرعه إلى جانب المساعد "أسامة مرهج أحمد"، المنحدر من قرية "تل كمبتري"، "أثناء تأدية واجبهم الوطني"، وفق تعبيرها.
ويعد اللواء 52 ثاني أكبر لواء من حيث المساحة الجغرافية في جيش النظام وتبع "لواء "ميكا" - ميكانيكي، للفرقة التاسعة دبابات التي تتمركز قيادتها في الصنمين بريف درعا.
ويحتوي اللواء على ثلاث كتائب ميكانيكية، وكتيبة دبابات 72 وخامسة مدفعية وسادسة للهندسة، ويعتبر مسؤول عن عدة مجازر بحق الشعب السوري.
وكشفت مصادر محلية مؤخراً عن مصرع العقيد "رياض ابراهيم"، الذي كان يشغل منصب قائد كتيبة تتبع للفرقة 15، فيما قتل 6 عناصر من قوات الأسد قنصاً على جبهات ريف إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي على يد فصائل الثوار.
وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من الضباط والعناصر في صفوف ميليشيات جيش النظام ممن لقوا مصرعهم بظروف ومناطق متفرقة، حسبما رصدته شبكة شام الإخبارية، عبر صفحات وحسابات داعمة للأسد على مواقع التواصل الاجتماعي.