منظمة: توقف الدعم البريطاني عن 133 مدرسة بسوريا يترك الطلاب عرضة للخطر
قالت منظمة "Syria Relief" البريطانية، وهي منظمة غير حكومية، إن أكثر من 40 ألف طفل شمال غربي سوريا باتوا خارج مقاعد الدراسة، بسبب تقليص المساعدات البريطانية إلى سوريا، متحدثة عن انتهاء التمويل البريطاني لـ 133 مدرسة تديرها في سوريا، أواخر الشهر الماضي.
وحذرت المنظمة من مغبة هذا الإجراء، وذكرت أنه يترك التلاميذ عرضة لخطر عمالة الأطفال والزواج المبكر، وقالت رئيسة قسم الاتصالات في المنظمة جيسيكا آدامز: "إذا لم يتم العثور على أموال لسد الفجوات التي خلفتها حكومة المملكة المتحدة والمانحون الآخرون، فسيكون جيل من الأطفال في شمال سوريا خارج المدرسة".
ولفتت المنظمة إلى أن سوريا "تلقت أقسى التخفيضات" التي أعلنت عنها بريطانيا، رغم أن ملايين الأشخاص لا يزالون يعيشون في المخيمات، مشيرة إلى تخفيض الإنفاق على سوريا بنسبة 69%، بما في ذلك برامج التعليم والصحة.
وأشارت المنظمة إلى أنها كانت أكبر داعم غير حكومي للمدارس في سوريا، مع تمويل 306 مدارس، ولكن مع تخفيض الإنفاق من قبل مانحين آخرين أيضاً أو إعادة توجيه المساعدات إلى أوكرانيا، فإنها تدعم حالياً 3600 طفل في 24 مدرسة متبقية، والتي تواجه خطر الإغلاق بحلول الصيف، ما يترك 100 ألف طفل بالمجمل دون تعليم منذ عام 2021.