"منظمة عطاء" تُعيد افتتاح "معهد عطاء المهني" كمشروع لرفع كفاءة الشباب وتمكينهم
أعادت "جمعة عطاء للإغاثة الإنسانية"، افتتاح "معهد عطاء المهني"، المختص بالتعليم المهني والأكاديمي لفئة الشباب، لتنمية خبراتهم وإدخالهم في سوق العمل، وذلك بدعم من "جمعية الشيخ عبدالله النوري من دولة الكويت"،
ويقدم المعهد خدمات التدريب على عدد من المهن منها "الحلاقة الرجالية – التمديدات الكهربائية – صيانة الجوالات – صيانة الطاقة الشمسية"، يُتيح لقرابة 60 متدرب، بحيث يكون لكل برنامج تدريبي 15 متدرب، ويستهدف فئة الشباب بين 18 و30 عام.
ويواجه أغلب الشباب في شمال غرب سورية نقص الموارد بشكل مستمر لإكمال تعليمهم المهني أو الأكاديمي، وعملت الجمعية على إجراء دراسة مع فئة الشباب، خلصة إلى ضرورة استدامة البرامج المهنية لتطوير الشباب وتقديم المهارات التي يحتاجونها لدخولهم سوق العمل المناسب للواقع الذي يعيشون، ونقلهم من شاب مستهلك لا يعرف كيف يبدأ مسيرة حياته إلى شاب منتج طموح ذو منتج فعال في مجتمعه ليصبح الحلم حقيقة.
ويُحقق التدريب أثراً اجتماعياً واقتصادياً من خلال محاولة الاسهام في عملية التطوير الهادف إلى مواكبة التقدم في المجالات المهنية وفتح الأفق لفئة الشباب الطموحة في المجالات المهنية.
وكانت انطلقت فكرة المعهد المهني من الدراسات البحثية والمتابعة المستمرة لحاجات الناس في الداخل السوري بحيث ننتقل من ثقافة السلّة الاستهلاكية ذات الفائدة المؤقتة وهي ثقافة منتشرة جداً جداً للأسف الشديد.. إلى ثقافة الإنتاج والبناء المجتمعي، وهو من المشاريع المستدامة التي تبني الدول وتحافظ على الانسان.
ويرى القائمون على المشروع أن المعهد المهني هو مسؤولية مجتمعية متكاملة لتمكين المجتمع السوري اقتصاديا، وكانت بدأت الفكرة منذ سنوات إلى أن تم تجهيز البناء ومن ثم السعي المستمر من أجل تفعيله وتشغيله من أجل بناء الإنسان وتلبية حاجاته الأساسية بعيدا عن السلة المستهلكة.
وكان استطاع المعهد تخريج 452 طالب وطالبة خلال عام 2020 - 2021 ضمن 12 ورشة تدريبية حيث استمر المشروع لمدة سنة ونصف، قبل توقف المشروع، لتعاون المنظمة اليوم إعادة تفعيله جديد بـ 4 ورشات تدريبية في مجال الحلاقة الرجالية الطاقة الشمسية والتمديدات الكهربائية المنزلية وصيانة الجوالات حيث سيكون الهدف تخريج 120 طالب خلال الستة أشهر القادمة.