أكد مندوب نظام الأسد في جنيف، أن بلاده تجدد رفضها لولاية لجنة التحقيق المعنية بها وتطالب بإنهاء تلك "الولاية المسيسة"، وفق تعبيره، في سياق مساعي نظام الأسد للضرب بمصداقية كل المؤسسات الدولية التي تصدر تقارير تدين جرائم النظام وحلفائه.

وقال مندوب الأسد الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا، إن بلاده ترفض تقارير اللجنة "المزورة التي جعلت منها منصة لممارسة التشهير وتطالب بإنهاء تلك الولاية المسيسة"، وفق زعمه.

وزعم المندوب خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، أن "تقارير اللجنة تستمر بتزوير الحقائق المتصلة بجهود سوريا لمكافحة الإرهاب وتتجاهل ممارسات وجرائم الاحتلال التركي والأمريكي".

وطالب آلا مجلس حقوق الإنسان بأن "يستبدل نهج المواجهة والاستقطاب خدمة لمصالح الغرب، بنهج الحوار والتعاون البناء ليتمكن من استعادة دوره ومصداقيته بعيدا عن الانتقائية والمعايير المزدوجة".

وأشار إلى أن "التقارير الأممية وبيانات بعض الدول في المجلس تردد روايات منفصلة عن الواقع وتعكس إصرارا على الاستمرار بالأجندات التدخلية الفاشلة التي كانت السبب الرئيسي في معاناة السوريين وفي انتهاك حقوقهم الأساسية"، وفق زعمه.