مناقضاً الوعود.. مدير كهرباء دمشق: التقنين سيزيد حتى بداية الشهر القادم
ناقض مسؤول مديرية كهرباء دمشق وريفها "غياث عيدة"، تصريحات مسؤولي النظام حول وعود تحسن واقع التغذية الكهربائية، حيث قال إن وضع صعب للكهرباء سيستمر حتى بداية الشهر القادم بسبب انخفاض كميات التوليد ما سيزيد حكماً من فترات التقنين في ريف دمشق.
وقدر أن مناطق ريف دمشق قبل عشرة أيام كانت تتراوح الحصة بين 3 و5 ساعات في 24 ساعة، وقدر مخصصات الريف هي 360 ميغا واط حالياً منها 225 ميغا تذهب للمعفاة من التقنين مثل المناطق الإستراتيجية والمياه والمشافي وغيرها.
ولفت إلى وجود كميات 140 ميغا تتم المناورة من خلالها لإيصالها للمشتركين، وكشف عن تنظيم 107 ضبوط بمراكز تحويل خلال 3 أشهر الماضية منها 2000 مركز بسبب بيعها للكهرباء منهم 7 مراكز تم تحويلهم إلى المقنن.
وأشار مدير مياه دمشق وريفها "عصام الطباع" إلى أن وجود 83 خطاً معفى من التقنين و58 منظومة طاقة شمسية، وادعى توزيع المحروقات على مئات الآبار بالمحروقات، وتحدث مسؤولي النظام عن تخصيص مشروعات الصرف الصحي بمبلغ 3 ملايين دولار.
وبرر مصدر مسؤول في شركة كهرباء دمشق التابعة لنظام الأسد ازدياد ساعات قطع الكهرباء معتبرا أن ذلك يعود لانخفاض كميات الكهرباء المولدة الواردة، بسبب نقص التوريدات النفطية بشكل كبير مما أدى إلى انخفاض كميات التغذية في كل مناطق سيطرة النظام.
وقال المسؤول إن "هناك مجموعات توليد تحت الصيانة أو مجموعات بحاجة لفيول وغاز متوقفة عن العمل كما أن ارتفاع درجات الحرارة التي تعدت الـ40 درجة مئوية تأثرت عمل محطات الكهرباء حيث نزلت أحمالها، فبدلاً من أن تعطي المحطة 100% من التوليد أصبحت تعطي 40 %"، حسب تقديراته.
وتعيش مناطق النظام تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية رغم وعود النظام المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم وتبرر كهرباء النظام عدم تأمين الكهرباء للمواطنين بسبب العقوبات ونقص المحروقات في وقت تبقى الكهرباء دائمة للخطوط الذهبية على مدار الساعة.