مجدداً .. مخلفات الحرب تودي بحياة طفل وإصابة 5 آخرين بريف درعا
وقع انفجار جسم غريب من مخلفات الحرب، بمزرعة تقع بين بلدتي "نامر والصورة"، بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى استشهاد طفل وجرح 5 آخرين من أخوته، وقد تم نقل المصابين إلى المراكز الطبية القريبة، وسط تكرار هذه الحوادث مع تجاهل نظام الأسد.
وقالت مصادر محلية اليوم الثلاثاء 23 آب/ أغسطس، إن الانفجار وقع في السهول الزراعية لبلدة نامر بريف درعا الشمالي الشرقي، وينحدر الطفل الضحية والمصابين من محافظة دير الزور، ويعملون في ذات المزرعة التي وقع فيها الانفجار.
وأفادت بأن الطفل "محمد بسام عجاج" فقد حياته وأصيب 5 من أشقائه بجروح وهم "علي وأسامة وأحمد وغفران"، تتراوح أعمارهم بين العام ونصف العام والخمسة عشر عاماً، وحسب المسؤول الطبي بدرعا "يحيى كيوان"، سيتم تحويل أحد الأطفال إلى دمشق لوجود إصابة وعائية لديه.
وسبق أوضحت بوقت سابق بأن ميليشيات النظام المجرم تتعمد عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المنطقة على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، وترجح مصادر مطلعة أن نظام الأسد يحرص على بقاء مخلفات الحرب انتقاماً من سكان تلك المناطق.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق النظام حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
تجدر الإشارة إلى أن الآلة الإعلامية التي يديرها نظام الأسد تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية للمناطق والأحياء التي سيطرت عليها بفعل العمليات الوحشية، في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب.