محاكمة امرأة ألمانية بتهمة القتال مع تنظيم الدولة في سوريا
قال متحدث باسم محكمة ألمانية اليوم الجمعة إن دائرة الجنايات بالمحكمة الإقليمية العليا في ناومبورغ، شرق البلاد، قبلت الدعوى التي حركها مكتب المدعي العام، بشأن امرأة يشتبه بأنها كانت مقاتلة في صفوف تنظيم الدولة "داعش".
وبحسب البيانات، ستبدأ المحاكمة يوم الثلاثاء المقبل في المركز القضائي بمدينة هاله، وستكون المحاكمة غير علنية، لأن المتهمة كانت قاصرة في بعض أوقات ارتكاب الجرائم المزعومة.
وأوضح المتحدث أن المرأة 23/ عاما/ متهمة بالمشاركة في صفوف تنظيم الدولة، ويُشتبه في أنها تطرفت عام 2014 عندما كانت طالبة في الصف العاشر في إحدى المدارس الثانوية، وقررت فيما بعد التوجه إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش من أجل الانضمام إليه.
ووفقا للبيانات، سافرت المتهمة أولا إلى تركيا، ومن هناك إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم في سوريا، وتزوجت من مقاتل داعشي "ألماني-تونسي" وأنجبت ثلاثة أطفال، وبحسب المتحدث، فإن المتهمة تحمل جنسيتين، من بينها الألمانية.
وبحسب لائحة الاتهام، تبنت المتهمة إيديولوجيات تنظيم داعش، حتى بعد اعتقالها من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عام 2019.
وأعيدت المرأة مع أطفالها إلى ألمانيا من قبل مسؤولين من مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في آذار/مارس الماضي، واعتقلت عند وصولها، وتقبع حاليا في السجن الاحتياطي.
ويُذكر أنه صدر مؤخرا حكم ضد امرأة أخرى في محاكمة مماثلة في مدينة هاله، واستأنفت المتهمة والادعاء العام الحكم الصادر بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ.