مفوضية الطفل الروسية تُعلن استعادة 20 طفلاً من مخيمات اللاجئين في سوريا.. وتشكر قسد
وصلت اليوم طائرة عسكرية قادمة من سوريا إلى روسيا تحمل على متنها أطفالًا من مخيم روج للاجئين في منطقة شرق سوريا، وذلك بعد الإتفاق مع ميلشيات قسد التي تسيطر على المخيم.
وقالت مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية ماريا لفوفا بيلوفا، أنه تم الاتفاق مع ميلشيات قسد على تسليم 20 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا، بينهم إخوة وأخوات، بينهم سبع فتيات و13 صبيا.
وأكدت بيلوفا، أن جميع الأطفال يتحدثون اللغة الروسية ويحملون معهم تذكارات يدوية لأقاربهم، ويبدون اهتمامًا كبيرًا بالعودة إلى روسيا، وأشارت أن الجنود الروس في قاعدة حميميم قدموا لهم الرعاية وأعطوهم حقائب مدرسية مليئة بالأدوات المدرسية.
وأضافت أن فريقي القانوني والدبلوماسيين والعسكريين والأطباء قاموا بجمع عينات لإجراء اختبار الحمض النووي لـ 69 طفلًا إضافيًا من مخيمات اللاجئين، مؤكدة على مواصلة العمل على إعادة الأطفال إلى ذويهم في روسيا.
وشددت أن العسكريون من القوات المسلحة الروسية في سوريا والمركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية ساهموا في إعادة الأطفال من سوريا إلى روسيا.
وأشارت بيلوفا، أن الأطفال سيخضعون للفحص الطبي في إحدى العيادات الفيدرالية في روسيا، ثم سيتم تأهيلهم في أحد المراكز في موسكو، حيث سيتم عرضهم على الأطباء النفسيون وسيقدمون توصيات لأقاربهم بشأن التأقلم المستقبلي.
ونوهت بيلوفا، أن أحد الأطفال يعاني من إصابات شظايا في الساق، بينما لا يثير الوضع الصحي لبقية الأطفال أي قلق، حيث قام الأطباء بفحصهم أثناء الرحلة.
وأعربت بيلوفا، عن امتنانها وشكرها للتعاون المستمر مع ميليشيات قسد وكذلك لحكومة النظام السوري.
وتشرف مفوضة حقوق الطفل، على تنفيذ مهمة إعادة الأطفال الروس من منطقة الشرق الأوسط بتكليف من رئيس روسيا منذ عام 2018، وقالت ماريا لفوفا بيلوفا: "مع الأخذ في الاعتبار مجموعة اليوم، تمت بمشاركتنا، إعادة أكثر من 500 طفلا إلى روسيا - من سوريا والعراق وباكستان وتركيا".