"مفخخات بتواطؤ المخابرات".. ناشط علوي يتهم إيران باستهداف "الكلية الحربية" بحمص
"مفخخات بتواطؤ المخابرات".. ناشط علوي يتهم إيران باستهداف "الكلية الحربية" بحمص
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢٣

"مفخخات بتواطؤ المخابرات".. ناشط علوي يتهم إيران باستهداف "الكلية الحربية" بحمص

نشر الناشط السوري الدكتور "عبد الناصر النقري"، وهو أحد أبناء الطائفة العلوية المنحدر من حي عكرمة الموالي في حمص ويقيم خارج البلاد، مقطعاً مصوراً أشار فيه إلى أن إيران تقف خلف الاستهداف الذي طال الكلية الحربية في حمص يوم أمس الخميس.

واعتبر "النقري"، أن الاستهداف "مجزرة بطريقة مروعة وفظيعة، لكنها عادية بالنسبة للشيطان الأكبر القابع في إيران، والشيطان الأصغر القابع في الضاحية الجنوبية"، نافياً علاقة الفصائل العسكرية في إدلب بالهجوم، وأضاف: "لا أتحدث تحليلات، بل معلومات دقيقة جدا".

وقال إنه يتحدى "الروس وقيادة الدفاع الجوي لدى نظام الأسد إظهار أجسام غريبة قادمة من إدلب عبر الرادارات التي تسجل كل شيء"، وذكر أن "هناك معلومات عن 6 إرهابيين دخلوا من لبنان وشاركوا في إطلاق النار على الضحايا بالبداية، وكان هناك مفخخات انفجرت في مدرجات الكلية"، وفق تعبيره.

وأضاف، بمعنى آخر، هناك تواطؤ من داخل الكلية الحربية في حمص، لاستهداف الضباط الجدد وذويهم، واتهم رئيس فرع المخابرات العسكرية في حمص يترتيب هذا الأمر بمعرفته وعلمه هناك تواطؤ مباشر من رئيس فرع المخابرات الجوية في حمص.

وأكد "تفخيخ أماكن معينة في الكلية الحربية وتم استهداف الضباط وذويهم مباشر بالأسلحة هناك أعيرة الدوشكا قد سقطت في المكان"، ولفت إلى أن "أي معاينة لجثث الضحايا ستثبت صحة ما يقول"، واستبعد صحة رواية النظام مشيرا إلى أن المسيرات لا تزود بالرشاشات.

ونوه إلى أن طائرات حزب الله تحوم ليل نهار فوق الهرمل، والمسافة من الهرمل إلى حمص تحتاج دقائق معدودة، لافتاً إلى أنه سينشر تفاصيل أكثر لاحقا، وقال إن دوافع الهجوم تم التحذير منه مثل استهداف الغاب والقرداحة، "وقتها فعلا كانت هناك مسيرات ومسيرات إيرانية".

وأضاف في خاطبه لبشار الأسد، "الخزي والعار للقائد العام النذل الذي سيدفع الثمن لاحقا وأقنعوه أن استمراره يكمن بهكذا طرق خسيسة، يريد أن يوصل رسالة للمؤيدين بعد أن فهموا حقيقته وفهموا أنه حذاء برجل زوجته وحزب الله تارة وإيران تارة أخرى.                                       

واختتم قوله مخاطبا متزعم ميليشيا حزب الله الإرهابي، قائلاً: "هذه الجريمة مسجلة عليك، ومنذ الغد، أي إرهابي شيعي من لبنان هو هدف، وكلامي  واضح ومحدد، أي إيراني هو هدف، والبداية من حمص".

هذا وطرح التفجير العنيف الذي طال الكلية الحربية في مدينة حمص أمس الخميس، تساؤلات واستفسارات كبيرة عن ماهية التفجير ومسبباته، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من عناصر وضباط قوات الأسد وذويهم، في مشهد مدبر، يشير لأياد خفية تقف وراء التفجير في منطقة حصينة، يدل على ذلك بشكل واضح طريقة استثمار إعلام النظام للحدث منذ اللحظة الأولى.

وكانت نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن "مصدر أمني"، لم تسمه قوله إن أكثر من 60 قتيلاً جراء هجوم بطائرات مسيرة استهدف حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص، فيما قالت صحة النظام إن الحصيلة وصلت إلى 89 قتيل و277 جريح، وتداولت صفحات وحسابات مشاهد تظهر تكدس عشرات الأشخاص من القتلى والجرحى في الساحة العامة للكلية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ