مداهمات واعتقالات لـ"قسد" إثر مقـ ـتل أحد عناصرها بديرالزور
مداهمات واعتقالات لـ"قسد" إثر مقـ ـتل أحد عناصرها بديرالزور
● أخبار سورية ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤

مداهمات واعتقالات لـ"قسد" إثر مقـ ـتل أحد عناصرها بديرالزور

شنت ميليشيات "قسد"، حملة مداهمات واسعة شملت عدد من منازل المدنيين في بلدة درنج بريف ديرالزور، بعد مقتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولين هاجموا نقطة عسكرية تتبع لها في البلدة شرقي دير الزور.

ووثق ناشطون عدد من الاعتقالات إلى ذلك قطعت "قسد"، الطريق العام بين بلدتيّ الزغير جزيرة و الصعوة غربي ديرالزور، وأقامت حاجز طيّار "مؤقت"، مع تفتيش المارّة والتدقيق على هوياتهم، لأسباب مجهولة.

ميدانيا شن مسلحين مجهولين هجمات على مواقع لميليشيات "قسد" في مدينة البصيرة وبلدة الجرذي تزامنا مع استنفار مكثف للميليشيات في بلدة أبو حمام شرقي ديرالزور.

في حين إصابة عنصرين من قسد بهجوم مسلح من قبل مجهولين استهدفوا سيارة كانوا يستقلونها في بلدة الهيشة شمال الرقة.

ودفعت "قسد" بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى شاطئ نهر الفرات بالقرب من بلدة أبو حردوب شرق ديرالزور، حسب نشطاء في موقع "الخابور".

وشنت "قسد" حملات تجنيد واعتقلت عدداً من الشبّان في ناحية الصور شمال ديرالزور، تزامنا مع حملة مماثلة في الرقة وريفها بهدف البحث عن شُبّان مطلوبين للتجنيد الإجباري.

واندلعت اشتباكات نتيجة هجمات طالت موقع لقوات "قسد" قرب جسر العشارة، وموقع آخر عند مدخل بلدة ذيبان كما استهدف مجهولون آلية لها في بلدة الصبحة، المواجهات إلى بلدة جنينة بريف دير الزور الغربي.

وكان تعرض مبنى مديرية المواصلات التابع لمجلس ديرالزور المدني التابعة لقوات "قسد" للسرقة، وتمت إحالة موظفين للتحقيق في ملابسات الحادثة.

وكشف "مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ الأوروبي عن تسجيل مقتل 37 شخصاً وإصابة 43 آخرين نتيجة التصعيد الكبير للأعمال العدائية بين 'العشائر وقسد" على جانبي نهر الفرات خلال الفترة بين 6 و14 من الشهر الحالي.

وذكر المركز في تقريره، استناداً إلى بيانات أممية وأوروبية، أن التقارير تشير إلى أن التصعيد أدى أيضاً إلى تضرر مدرستين ومحطتين لمعالجة المياه وتسعة مرافق صحية في دير الزور، مما زاد من المخاطر.

كما سجل المكتب حالات نزوح، معظمها من النساء والأطفال وكبار السن، من ضفتي نهر الفرات، مشيراً إلى أن العوائل النازحة بحاجة إلى المواد الغذائية والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

وأشار التقرير إلى أن حظر التجول الذي فرضته القوات العسكرية في المنطقة حد من تحركات العاملين في المجال الطبي، في وقت تحتاج فيه المستشفيات بشكل ماس للإمدادات الطبية.

وكان صرح مدير المركز الإعلامي لقوات (قسد)، "فرهاد شامي"، أن قواتهم لا ترغب في التصعيد، وأن الاشتباكات والتوترات التي وقعت في المنطقة كانت نتيجة لتصرفات حكومة نظام الأسد مشيراً إلى أن بعض الأطراف تسعى لاستمرار التصعيد بالمنطقة.

هذا وأكد ناشطون فشل حملة تعزيز الأمن في ديرالزور التي أطلقتها "قسد" قبل عام من الآن، وعددوا أسباب ذلك ونتائج هذه الحملة التي أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار الهش الذي كان سائدا قبل تلك الحملة مما أدى لفوضى أمنية كبيرة وبالتالي خلق ثغرات تسمح لخلايا النظام إيران بالتحرك.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ