مع تجدد كذبة "زيادة المخصصات" .. تفاقم أزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام
كشفت صحيفة تابعة لإعلام نظام الأسد، اليوم الخميس عن تفاقم أزمة المحروقات حيث ينتظر المواطنين رسائل الغاز والمازوت، في ظل انخفاض نسبة توزيع "مازوت التدفئة"، التي لم تتخطى بدمشق 10% من العائلات حصلت على مخصصاتها التي يحددها النظام بـ50 ليتر فقط بالسعر "المدعوم".
ونقلت عن مصدر مسؤول في محافظة دمشق تج الوعود الكاذبة، يضاف إليها دراسة تزويد المواطنين بكمية 50 ليتر إضافية على المخصصات، علماً أن ذريعة تأخر التوزيع يرتبط بواقع توافر المادة، وكشفت مصادر أن نسبة كبيرة من العائلا لم تحصل على مخصصاتها العام الماضي ولا حتى الحالي.
وقدرت أن نسبة التوزيع بدمشق إلى الآن لا تتجاوز الـ10% علماً أن عدد البطاقات الذكية في العاصمة يتجاوز النصف مليون بطاقة، ولفت إلى أن عدداً كبيراً من العائلات لم تحصل بعد على مازوت التدفئة، زاعما أن هناك أولوية لغير الحاصلين على المادة بالشتاء الماضي، وسط توزيع خجول.
من جانبه أكد عضو جمعية المطاعم بدمشق "سام غرة"، وجود انعكاس لرفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 150 ألفاً على عمل المحال والمطاعم الشعبية واضطرارها إلى رفع أسعارها، مشيراً إلى أن جميع محال السندويش تعمل بشكل مخالف لعدم مواءمة الأسعار الرسمية مع كلف ومستلزمات التشغيل.
وبالتالي تطرح أسعاراً تزيد أكثر من ألفي ليرة على كل سندويشة، واعتبر أن العديد من المحال والمطاعم تحصل على 50 لـ60 بالمئة من احتياجاتها من الغاز الصناعي كل 15 يوماً، وبالتالي تضطر للجوء إلى السوق السوداء ولكن بسعر 325 ألف ليرة سورية للأسطوانة.
وكانت أعلنت وزارة النفط في حكومة نظام الأسد زيادة الكمية المتاحة للتعبئة من مادة البنزين أوكتان 95 للآليات المستحقة إلى 40 لتراً كل 5 أيام بدلاً من 35 لتر أسبوعياً وذلك اعتباراً من يوم اليوم الخميس.