لسوقهم للخدمة العسكرية ... قوات الأسد تبدأ حملة أمنية لاعتقال الشبان في الغوطة الشرقية
بدأت قوات الأسد، خلال الأسبوع الماضي، حملة أمنية جديدة استهدفت عدة مدن وبلدات، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي متوارين عن الأنظار.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن دوريات تتبع لفرع الأمن العسكري، بدأت منذ الثلاثاء الماضي، حملتها الأمنية في بلدتي عين ترما وحزة، عبر إقامة حواجز مؤقتة ونشر عناصرها في الطرق الرئيسية والفرعية، مما تسبب باعتقال أربعة شبّان في عين ترما واثنين في حزة.
وذكر المصدر أن الدوريات نقلت نشاطها في اليوم التالي إلى بلدة كفربطنا، أقامت فيها حواجز مؤقتة، تسببت باعتقال خمسة شبّان، أحدهم من عناصر التسويات المنطوين في صفوف ميليشيات محلية.
وأضاف المصدر أن الحملة طالت بلدة حمورية أيضاً، واعتُقل خلالها أربعة شبّان، فيما شهدت الحواجز العسكرية المحيطة بالغوطة الشرقية تشديداً أمنياً بحثاً عن مطلوبين يستخدمون بطاقات عسكرية أو أمنية صادرة عن ميليشيات للتواري عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وتأتي حملات التجنيد وتكثيفها في عدة مناطق من ريف دمشق، بعد أيام على إصدار المجرم بشار الأسد مرسوماً بتسريح الضباط المجندين المحتفظ بهم، وصف الضباط ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية ست سنوات فأكثر.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 150 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها منذ مطلع العام 2022، بينهم سيدتان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.