لقاء مؤجل.. مسؤول تركي : الإرهابي بشار الأسد رفض مقابلة أردوغان
لقاء مؤجل.. مسؤول تركي : الإرهابي بشار الأسد رفض مقابلة أردوغان
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠٢٢

لقاء مؤجل.. مسؤول تركي : الإرهابي بشار الأسد رفض مقابلة أردوغان

رفض النظام السوري طلب أنقرة العمل على ترتيب مقابلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرهابي بشار الأسد.

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية التركي أورهان ميري أوغلو، إن النظام السوري رفض طلب أنقرة ترتيب لقاء بين اردوغان وبشار.

وحسب تصريحات أوغلو، أن النظام رفض المقابلة في الوقت الحالي وأرجأها إلى ما بعد الانتخابات التركية المقررة في يونيو 2023.

وأضاف ميري أوغلو أن "تركيا وقعت في مواجهة مع روسيا والولايات المتحدة وإيران وسوريا بسبب "حزب العمال الكردستاني" و"قوات سوريا الديمقراطية".

وأكد أن هذا الوضع الحساس قد يؤثر بقدر كبير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المزمعة في 2023.

ويرى مراقبون أن تحسن العلاقات بين أنقرة والنظام السوري قد يحسن من فرص أردوغان وحزبه من الفوز في الانتخابات، إذ يرغب غالبية الشعب التركي بحل مسألة اللاجئين السورين، ويعتقدون أنه بعودة العلاقات مع دمشق سيتم حل هذه المعضلة.

ويعتقد مراقبون أن رفض الارهابي بشار الأسد لقاء أردوغان، لم يكن برغبة منه بل بضغط ايراني، منعه من الموافقة على ذلك، حيث تخشى طهران من نجاح موسكو بخلق وفاق بين بشار وأردوغان ينعكس سلباً على مصالحها في سورية.

وجددت موسكو، على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، استعداد روسيا للوساطة بين سوريا وتركيا واستضافة المفاوضات بين قيادتي البلدين، في إشارة لعقد لقاء بين "أردوغان" والإرهابي "بشار الأسد".

وأضاف: "نرحب بهذه الخطوة ونحن مستعدون دائما للتجاوب مع أصدقائنا السوريين وشركائنا الأتراك، وإذا كانوا يرون أن هناك فائدة في وساطتنا أو حاجة لتوفير منصة روسية لعقد مثل هذه الاجتماعات، فنحن دائما على استعداد"، وأكد أن عقد مثل هذا اللقاء يعتمد على الإرادة السياسية لقيادة البلدين.

في حين حسم متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن،  في تصريحات عن الجدل الحاصل حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإرهابي "بشار الأسد"، وعن موعد هذا اللقاء في حال تقرر بالفعل.

وأوضح قالن، أن الرئيس "أردوغان" يوجه من خلال تصريحاته الأخيرة رسالة لـ "الأسد" مفادها بأنه إذا "تصرف بمسؤولية، وبدد المخاوف الأمنية (لتركيا)، وإذا سُمح للمسار السياسي بالتقدم، ومن ثم تم إحراز التقدم بهذا المسار، وحماية الشعب السوري، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين، والأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية، وما إلى ذلك، فأنا مستعد لإعطاء فرصة (للقاء)".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ