لم تحدد الضحايا المدنيين.. "الأمم المتحدة" توثق مقـ ـتل 96 شخصاً جراء الاشتباكات بدير الزور 
لم تحدد الضحايا المدنيين.. "الأمم المتحدة" توثق مقـ ـتل 96 شخصاً جراء الاشتباكات بدير الزور 
● أخبار سورية ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣

لم تحدد الضحايا المدنيين.. "الأمم المتحدة" توثق مقـ ـتل 96 شخصاً جراء الاشتباكات بدير الزور 

قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في تقرير له، إنه وثق مقتل 96 شخصاً وإصابة 106 آخرين، جراء الاشتباكات مؤخراً بين قوات سوريا الديمقراطية، ومقاتلي العشائر العربية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

ولفت المكتب إلى أن عدد الضحايا المدنيين لا يزال غير مؤكد، وبين أن 6500 أسرة نزحت إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، مع استمرار عملية تسجيل النازحين، لافتاً إلى تأثر الخدمات الأساسية بسبب الاشتباكات، وحدوث نقص حاد في المياه والغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والأدوية، مشدداً على الحاجة إلى تخطيط الاستجابة الفورية لتلبية احتياجات المتضررين.


وتحدث التقرير عن توقف الاشتباكات في 10 من الشهر الحالي، لكن عمليات الاعتقال ما زالت مستمرة في عدد من قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي، وتحدث التقرير عن مقتل طفل وإصابة ثلاثة أشخاص، جراء تبادل إطلاق النار في أثناء محاولتهم عبور النهر إلى منطقة ذيبان، ما أثار "مخاوف بين النازحين على الضفة الغربية الذين ورد أنهم على استعداد للعودة" إلى منازلهم.

وكانت شنت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) حملات دهم واعتقال في عدة مناطق بريف ديرالزور الشرقي، وجاء معظمها في إطار تزايد هذه الحملات التي يشير ناشطون في المنطقة الشرقية بأنها تستهدف المكون العربي بشكل مباشر وتعد من ممارسات "قسد" الانتقامية ردا على انتفاضة العشائر بريف ديرالزور شرقي سوريا.

وفي سياق موازٍ سحبت "قسد" عدد من حواجزها التي نصبتها خلال الأيام الماضية في البصيرة والصبحة زابريهة و جديد بكارة شرقي ديرالزور، إلى الثكنات الرئيسية بمحطة مياه الصبحة وعلى جبل البصيرة، وأبقت على الحواجز الرئيسية القديمة.

وتواصل "قسد"، العمليات الأمنية والعسكرية الانتقامية، حيث أحرقت منزل "شاهر الشاهر" بمدينة البصيرة شرق ديرالزور بعد أن حولته لمقر عسـكري لعدة أيام، كما شنت حملة تفتيش واسعة في بلدة جديدة بگارة بريف ديرالزور.

يُضاف إلى ذلك، داهمت "قسد" عدة منازل في مناطق بريف دير الزور، نتج عنها اعتقالات بالجملة وسط تسجيل انتهاكات تتعلق بإحراق المنازل وتعفيشها وسرقة الممتلكات العامة والخاصة، ومن بين القرى والبلدات التي طالتها حملات الدهم "أبو حمام والباغوز ومحيميدة والحصان والبصيرة وهجين بريف ديرالزور.

وكان قدر ناشطون في شبكة "الخابور"، بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اعتقلت أكثر من 70 شخصاً بتهمة الانتماء للعشائر العربية خلال حملة مداهمات طالت عدة مناطق بريف ديرالزور، وكانت رفعت "قسد" الحظر الكلي عن مناطق ديرالزور مع الإبقاء على الحظر الجزئي.

وكانت أفادت مصادر إعلاميّة محلية في المنطقة الشرقية بأن ميليشيات "قسد"، صعدت من استهداف تحركات المدنيين في عدة مناطق بدير الزور، ما أسفر عن سقوط ضحايا، نتيجة الاستهدافات المتكررة من قبل القناصة وحتى المسيرات والاستهداف المباشر بالرشاشات الثقيلة، رغم إعلان "قسد" إنها العملية العسكرية الأساسية والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ