للمرة الثانية بعد قصف "إسرائيلي" .. النظام يُعلن استئناف عمل مطار حلب الدولي
أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، عن استئناف حركة الملاحة الجوية عبر مطار حلب الدولي اعتباراً من صباح اليوم الاثنين 16 تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بعد إعلان إصلاح الأضرار الناجمة عن قصف إسرائيلي طال المطار بشكل متكرر.
وقالت الوزارة في بيان لها، أن كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني والشركات الإنشائية المختصة أنجزت عمليات الصيانة في المطار، ليُعاد إلى الخدمة، ونشرت الوزارة نشاط الرحلات الجوية في مطار اللاذقية إلى العراق والإمارات وروسيا.
وذكرت أنه يمكن لشركات الطيران إعادة برمجة رحلاتها عبر مطار حلب الدولي بالإضافة لاستمرار مطار اللاذقية أيضاً، ليكونا مطارين بديلين في الوقت الحالي عن مطار دمشق الدولي الذي تجري وتستمر عليه عمليات الإصلاح والترميم، حسب وصفها.
وقالت حسابات عسكرية مقربة من نظام الأسد، "عاد مطار حلب الدولي لتوه للخدمة هذا الصباح، هل يقوم العدو بعدوان آخر لتعطيله؟ نعم وارد جداً هل يقوم بعدوان على مطار دمشق عند عودته للخدمة؟ نعم جداً وارد"، واستبعدت الحسابات أن يكون الهدف وقف إيصال القدرات العسكرية لسوريا.
واعتبرت أن "الهدف في الدرجة الأولى استفزازي ثم عزل سوريا عن محيطها تحديداً إيران وقطع أهم شرايين الإمداد بالمساعدات والشريان الاقتصادي عبر الجو وتعطيل حركة الطيران المدني، وغيرها، ولماذا لا نرد؟ الرد واجب لكن التهور غباء والأهم تفريغ العدوان من أهدافه وليس الرد الآن الذي يمكن أن يخدم العدو"، وفق تعبيرها.
وذكر الباحث بالشأن الإيراني في سوريا ضياء قدور، إن "ضرب المطارات مجرد رسالة تحذيرية للأسد"، وصرح الباحث الإسرائيلي يوآف شتيرن، أن الضربات الإسرائيلية على مطاري دمشق وحلب الدوليين خلال 48 ساعة بمثابة رسائل في العمق السوري، وفق موقع الحرة الأمريكية.
هذا وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، إن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطاري "دمشق وحلب" الدوليين، كان هدفها "توجيه رسالة إلى إيران بألا تتدخل في حرب غزة".