austin_tice
لا صيانة للصمامات.. تسرّب الغاز يكبد سكان مناطق سيطرة النظام خسائر مادية ويعرضهم للخطر
لا صيانة للصمامات.. تسرّب الغاز يكبد سكان مناطق سيطرة النظام خسائر مادية ويعرضهم للخطر
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢٤

لا صيانة للصمامات.. تسرّب الغاز يكبد سكان مناطق سيطرة النظام خسائر مادية ويعرضهم للخطر

اشتكى سكان في مناطق سيطرة النظام من تكرار حوادث تسرّب الغاز المنزلي من الأسطوانات التي يحصلون عليها بشق الأنفس وتكلفة عالية، حيث تكبدهم هذه الحالات خسائر مادية علاوة على المخاطر الكبيرة التي يسببها التسرب الغازي.

وقال أحد السكان في حديثه لموقع مقرب من نظام الأسد، إنه عند تركيب أسطوانة الغاز لاحظ انتشار رائحة غاز، ليكتشف لاحقا نفاذ الأسطوانة دون استخدامها مشيرا إلى أن الحصول على الأسطوانة جاء بعد انتظار أكثر من 3 أشهر.

وعلق مصدر في شركة "سادكوب" لدى نظام الأسد، على الظاهرة بزعمه أن هناك مراقبة من قبل العمال للأسطوانات، وجولات للجهات المعنية على معامل تعبئة الغاز وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

واستدرك قائلاً: "لكن هذا لا يعني وجود حالات بسيطة تقدّر بـ1 بالألف من الأسطوانات تعاني أعطالاً أو تسرباً قد لا ينتبه له العامل بسبب ضغط العمل الشديد"، وزعم أن من يتحمل المسؤولية المعتمد والناقل، حيث يمكنهما فحص ورفض الأسطوانة المخالفة.

واعتبر أن من حق المواطن التأكد من فحص أسطوانته ضد أي تسرّب، أو نقص في وزنها لأكثر من 200 غرام عن وزن 24 كغ، ونوه بأن هذا الوزن ثابت لكل الأسطوانات حتى وإن اختلف وزن الفراغة.

وبرر ذلك بعدم إمكانية ضبط الجهاز الآلي للتعبئة على التوقف وفقاً لوزن الغاز المراد تعبئته، والمقدّر بـ10 كغ، على ذمة المصدر، دون أن يتطرق لمخاطر التسرب الذي تحول إلى ظاهرة مع اكتشاف حالات تسرّب شديد ومتكرّر في أسطوانات الغاز المستلمة.

وكان صرح مصدر في "جمعية معتمدي غاز دمشق" التابعة للنظام بأن أغلب صمامات أسطوانات الغاز لم تبدل منذ سنوات، رغم دفع المعتمدين بدل صيانة مع كل فاتورة، وقال إن وزارة النفط لم تستورد صمامات جديدة بحجة العقوبات الاقتصادية.

وبحسب معتمد غاز بدمشق فإن حوالي نصف صمامات أسطوانات الغاز المستخدمة في سورية تالفة، كما أن محروقات ترفض استعادة الأسطوانات إلا إذا كانت فارغة وسط دفع المواطن للتوجه للسوق السوداء، لشراء بديلاً عن أسطوانتهم الفارغة، بأسعار فلكية.

أوضح مصدر في "شركة محروقات"، أن معامل "وزارة الدفاع" لدى نظام الأسد متوقفة عن إنتاج أسطوانات الغاز لعدم وجود المادة الأساسية للتصنيع التي يحتاج استيرادها من الخارج إلى توافر القطع الأجنبي، حيث يتم إصلاح الأسطوانات التالفة المتراكمة.

هذا وزعم مصدر في وزارة النفط التابعة لنظام الأسد تحسن إنتاج معمل عدرا للغاز المنزلي والصناعي، عقب تجاوز مشكلة العمالة، وقدر الإنتاج اليومي 20 ألف أسطوانة وهناك طموح للوصول إلى 25 ألف يومياً، فيما كشف المسؤول الإعلامي "زياد غصن" في حديثه إلى موقع موالي للنظام عن تزايد إغلاق المنشآت الصناعية والورش الحرفية جراء نقص المحروقات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ