كشف أسرار للمرة الأولى عن "منتخب البراميل".. إعلامي رياضي: سرقة ربع مليون دولار
كشف أسرار للمرة الأولى عن "منتخب البراميل".. إعلامي رياضي: سرقة ربع مليون دولار
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠٢٤

كشف أسرار للمرة الأولى عن "منتخب البراميل".. إعلامي رياضي: سرقة ربع مليون دولار

قال الإعلامي الرياضي "معن تركاوي"، خلال حديثه ضمن برنامج "ون جول" الذي يبثه تلفزيون نظام الأسد إن هناك أموال طائلة دفعت في ملف اللاعبين المغتربين، ولكنها تمت سرقتها.

ودعا "تركاوي" متابعيه عبر حسابه في فيسبوك، يوم أمس الأربعاء إلى متابعة برنامج ون جول على الإخبارية السورية "للحديث عن أسرار منتخب سوريا لم تنشر من قبل"، وفق تعبيره.

واتهم اللاعب "محمود داوود"، المحترف في صفوف شتوتغارت الألماني لكرة القدم، بأنه تلقى 250 ألف مليون دولار أمريكي تم تحويلها إلى حسابه واتحاد الكرة يطالب بالمبلغ، دون استجابة.

ولم يعلق اللاعب على هذه الاتهامات، وزعم رئيس اتحاد كرة القدم لدى نظام الأسد "صلاح رمضان"، أن الاتحاد قدّم كل الدعم الممكن للمنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وآسيا 2027 باعتراف وشهادة الجميع.

وذكر أن المدرب القادم للمنتخب سيكون أجنبياً له الحرية في اختيار كوادره المساعدة وسيتم دعمه حتى يصل بالمنتخب إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وادعى أنه واتحاده مستعدون للمساءلة والمحاسبة التي يطالب بها البعض الذي يتهم الاتحاد باختلاس الأموال.

وذكر أنه في حال وجود أي نقص مادي فسيتحملون عواقبه القانونية، وفي حال وجود زيادة استطاع الاتحاد تأمينها من خلال علاقاته واتفاقياته مع عدد من الاتحادات التي ترفض ذكر أسمائها بسبب العقوبات المفروضة على نظام الأسد.

والتي اعتبرها قد تعرض اتحادات هذه الدول لعقوبات فإن الاتحاد حينها سيطالب برد اعتباره ومحاسبة الذين اتهموه، والاتحاد الدولي لا يحول الأموال للاتحاد السوري وإنما يحجز ويدفع ثمن تذاكر الطائرة والإقامة والإطعام وأجور السيارات من دمشق إلى بيروت.

وكشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن قرار انضباطي من اتحاد كرة القدم بحق المدرب خالد العكوش والمحاضر المساعد والمنسق حسن عبد اللطيف لقيامهما بالاحتيال، وقال اللاعب عبد الملك عنيزان  الدوري السوري للأسف من أضعف دوريات المنطقة.

وأرجع ذلك بسبب جودة الملاعب وغياب الروزنامة المنظمة، وسوء الإدارة وعدم الاستقرار عند الأندية، وقدر أن الأجر الذي يتقاضاه شيء لا يذكر كأجر اللاعبين بباقي دول الجوار، المبالغ التي تدفع للاعبين في سوريا مبالغ بسيطة، لهذا السبب اللاعب يتجه للاحتراف لتأمين مستقبله ومستقبل عائلته ونحتاج منشآت وملاعب جيدة.

ولا تقتصر الفضائح المتتالية على اتحاد كرة القدم، حيث استبعد اتحاد كرة السلة لدى نظام الأسد لاعبي شباب أهلي حلب نتيجة خلافات الإدارة مع اتحاد السلة، ما دفع النادي للتصريح أن "منتخب الشباب لكرة السلة هو خريطة انتخابية للاتحاد القادم وبيانات الاتحاد تشبه بيانات سوق الهال" 

وذكر نادي أهلي حلب، نحن النادي الوحيد الذي عرّى تجاوز اتحاد الكرة للقانون، ونرفض الاجتماع واستمرار هذا الاتحاد في الدورة القادمة مأساة للرياضة السورية، وفق تصريح صحفي من قبل مسؤول في النادي الرياضي.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصنيف المنتخبات حول العالم عن شهر يونيو/ حزيران 2024، وأظهر التصنيف الجديد تراجع منتخب النظام السوري لكرة القدم المعروف بـ"منتخب البراميل".

وكان منتخب النظام في المركز الـ89 عالمياً، قبل أن يصبح في المركز الـ 93 بعد هزيمتين في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ