خطف في وضح النهار يطال عدة أشخاص بينهم طبيب على طريق طرطوس
قالت مصادر محلية، إن عصابة مسلحة "يُرجح أنها تتبع لميليشيات النظام"، أقدمت على خطف عدد من الأشخاص على متن حافلة على طريق "حمص - طرطوس"، بريف حمص الغربي، دون أن تتطرق أي جهات أو وسائل إعلام رسمية للحادثة سواء بالنفي أو التأكيد حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وفي ظل تجاهل نظام الأسد لمثل هذه الحوادث، ذكرت صفحات إخبارية إن الطبيب "تميم عبد الرزاق"، من مواليد محافظة حماة وسط سوريا، تعرض للخطف على يد مجهولون رفقة والدته، وسيدة أخرى برفقتها 4 أطفال، وذلك إضافة إلى سائق الحافلة "بديع السفاف".
ولم يتسن لشبكة شام الإخبارية، التحقق من هذه الأنباء بشكل قطعي بعد، وسط عدم وجود أي نشاط لصفحة الطبيب الشخصية على فيسبوك، فيما تواترت المعلومات حول نية الطبيب السفر إلى السعودية عبر لبنان، فيما يطالب الخاطفون بدفع فدية 100 ألف دولار.
وتشير معلومات بأن الاتصال الأخير مع الطبيب "عبد الرزاق"، كان قرب شين وبرشين بريف حمص، ويختص الطبيب المفقود في الجراحة الصدرية ودرس الطب البشري في جامعة دمشق وتخرج عام 2003، وحائز على شهادة الدراسات العليا في جراحة الصدر من جامعة دمشق 2008.
وتزايد الكشف عن حوادث تعرض أشخاص للخطف كانوا في طريقهم إلى لبنان وحصلت عملية الاختطاف في منطقة "القصير" المحاذية للحدود اللبنانية، مع تكرار حوادث جديدة تُضاف إلى عشرات حالات الخطف بريف حمص مقابل الفدية المالية.
وتنشط عدة عصابات للخطف في مناطق ريف حمص لا سيّما في منطقة القصير حيث تشير معلومات عن نفوذ شبيح يدعى "شجاع العلي"، وينحدر من قرية "بلقسة" بريف حمص، وسط صفحات موالية عن توجيهات بعدم التعرض له من قبل جهات أمنية ما يشير إلى ارتباط عصابات الخطف والتهريب مع ميليشيات النظام.
وكانت أقدمت عصابة "العلي" المرتبطة بنظام الأسد في مدينة حمص على خطف سيدة مع ابنتين لها 18 و22 عاماً أمام أعين المارة عند جسر مصفاة حمص غرب المدينة، وتشير مصادر إلى أن الخاطفين يتقاضون عن كل شخص ما بين 5000 و10000 دولار أمريكي.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.