خسائر مالية كبيرة نتيجة سرقات وقضايا فساد جديدة في حمص وحلب
خسائر مالية كبيرة نتيجة سرقات وقضايا فساد جديدة في حمص وحلب
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠٢٤

خسائر مالية كبيرة نتيجة سرقات وقضايا فساد جديدة في حمص وحلب

كشفت مصادر في شركة مصفاة حمص لدى نظام الأسد عن تورط وضبط عدد من مستثمري الصهاريج في سرقة آلاف الليترات من مادة الفيول واستبدالها بالماء أثناء نقلها إلى المحطة الحرارية في حلب.

وذكرت أن هذه السرقات تسببت في تدهور أداء عنفات التوليد للطاقة الكهربائية في المحطة، مما أدى إلى زيادة في ساعات التقنين في بعض المناطق في حلب، لاسيما في مدينة الشيخ نجار الصناعية.

وأضافت أن عمليات تبديل الفيول بالمياه بدأت منذ أشهر عدة، وشارك فيها نحو 4 مستثمرين بعشرات الصهاريج، مشيرةً إلى أن قيمة السرقات بالمليارات وأن المتورطين فيها ليسوا فقط من المستثمرين.

ولفتت المصادر إلى أنه من بين المتورطين في تلك السرقات عدد من الإداريين في مصفاة حمص، الذين كانوا على علم بها لكنهم فضلوا التستر عليها مقابل مبالغ مادية كبيرة.

وزعمت أن التحقيقات الجارية حالياً توسعت لتشمل أطرافاً في كل من مصفاة بانياس وميناء اللاذقية، والتي كان للبعض منها دور في السرقات، لكن لم يتم تحديده بعد.

وفي حادثة أخرى تحمل شبهات فساد وقعت خسائر حريق مشبوه كراج الحجز بمنطقة المهندسين بحلب  قدر بقرابة الـ 25 سيارة حديثة احتراق كامل، كما احترقت حوالي 20 سيارة بشكل جزئي، وزعم إعلام النظام بأن سبب الحريق اشتعال الأعشاب الجافة.

وتشير معلومات إلى أن الكراج مستثمر، ما طرح تساؤلات كبيرة مثل أنه كيف لم يتم تعشيب الكراج؟ خاصة إنها أرزاق مواطنين من يتحمل مسؤولية خسائر بمئات الملايين لمواطنين خسروا مركباتهم بسبب التقصير والإهمال، علاوة على شبهة الفساد.

وكان قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال "جمال القادري"، لدى نظام الأسد إن العامل السوري اليوم لا يحصل على راتب بل على إعانة ومن حقه الحصول على ما يكفي عائلته وهذا الحق كفله له الدستور، وذكر أن الفساد أصبح ضرورة بسبب عدم استطاعة الشخص الحصول على حاجته.

هذا وقال مسؤول في "مرصد الشبكات الاقتصادية والسياسية"، إن "أسماء الأسد" أو "سيدة الجحيم" كما هو معروف عنها في سوريا، زوجة الإرهابي "بشار الأسد" تبرز في منتصف دائرة شبكات الفساد داخل حكومة النظام، كعقدة محورية تنشر أذرعها في كل مكان ممكن أن تحصل من خلاله على الأموال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ