خسائر للنظام بهجمات متفرقة في حمص وحماة واللاذقية
رصدت شبكة شام الإخبارية، مقتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد بهجمات واستهدافات منفصلة، بينهم سقطوا بكمين بريف حمص الشمالي، وسط تضارب إعلام النظام بين استهداف الدورية عبر "عبوة ناسفة" أو "قنبلة يدوية".
وفي التفاصيل، قتل نتيجة الهجوم الملازم "عبد العزيز محي الدين الناصر"، وهو شقيق المقدم القتيل "ناصر الناصر"، إثر كمين على اوتوستراد الملّحق وتحديدا عند مفرق قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي، كما جرح عدد من العناصر بالهجوم ذاته.
وقالت مصادر موالية إن النقيب في قسم شرطة حمص الخارجي "عمار زيني"، أصيب قبل بشظايا متعددة إحداها في الرأس جراء استهداف دوريتهم بعبوة ناسفة قرب تيرمعلة بريف حمص الشمالي، في وقت تحدثت مصادر عن رمي قنبلة على دورية أمنية للنظام.
ونعى موالون للنظام النقيب "جعفر محمد"، جراء قصف مدفعي للثوار على محور شمالي اللاذقية، ويتحدر القتيل من قرية برابشبو بريف اللاذقية، في وقت قتل الملازم "علي قريط" رفقة 2 من العناصر باستهداف للثوار على محور ريف حماة الغربي.
فيما قتل عدد من عناصر ميليشيا لواء القدس بهجوم لخلايا تنظيم داعش استهدف إحدى نقاط الميليشيا في محيط مدينة السخنة بريف حمص، عُرف من القتلى "محمد بهجت عثمان، وعمر أحمد الهربك"، وفق بيان صادر عن ميليشيات "لواء القدس".
إلى ذلك قتل النقيب "جعفر سريطة" المتحدر من قرية الناعم بريف حمص الغربي، دون تحديد ظروف مصرعه، في وقت أشارت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إلى أن الضابط القتيل من مرتبات الفرقة 25 مهام خاصة في ميليشيات الأسد، وقتل العنصر "غدير منصور" شرقي حمص.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.