كهرباء النظام تنسف وعود تحسن الكهرباء خلال أيام العيد
كهرباء النظام تنسف وعود تحسن الكهرباء خلال أيام العيد
● أخبار سورية ٩ أبريل ٢٠٢٤

كهرباء النظام تنسف وعود تحسن الكهرباء خلال أيام العيد

استبعدت وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد، رفع حجم التغذية على الشبكة خلال أيام العيد حيث ستكون برامج التقنين المطبقة خلال هذه الأيام كما هي حالياً، وفق حديث مصدر في الوزارة لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

وذكر أن حالة التحسن النسبي في الكهرباء خلال الأيام الماضية تعود لتراجع الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض حجم الاستهلاك، ولم يطرأ أي تحسن على واقع توليد الكهرباء خلال الأيام الأخيرة وأنه مازال يقترب من 2400 ميغاواط.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام عن إعداد دراسة لإصدار صك تشريعي يقضي بتخفيض الرسوم المالية على أسعار الكهرباء للصناعيين بما يضمن استمرار دوران عجلة الصناعة من خلال تخفيض تكاليف الطاقة الكهربائية التي هي أساس العملية الإنتاجية وبما يتناسب مع الأسعار العالمية ودول الجوار.

وصرح عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش، أن أي قرار تصدره الجهات الوصائية إذا لم يترافق مع تخفيض أسعار الكهرباء والمحروقات لن يلقى صداه على أرض الواقع، مشيراً إلى أن تكاليف الإنتاج ارتفعت أضعافاً مضاعفة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات خلال العام الحالي.

وأكد أن مناطق سيطرة النظام أصبحت أغلى في تسعيرة الكهرباء بين دول الجوار بعيداً عن المقارنة مع مصر التي تقدم الكهرباء للصناعيين مجاناً، ولفت إلى أن المنشآت الصناعية تعاني من نقص موارد الطاقة والكهرباء بشكل كبير وقلة توفر مادة المازوت والفيول لعمل المولدات ناهيك عن الضرائب.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مصطفى كواية، أن ارتفاع أسعار الكهرباء كان له انعكاس سلبي على الصناعة وتخفيض أسعار الكهرباء اليوم هو مطلب كل الصناعيين لإقلاع العجلة الإنتاجية وتنشيط المنشآت الصناعية لتعمل بطاقات أكبر.

وحسب مدير شركة كهرباء السويداء غسان ناصر، أن حكومة النظام قدمت جميع التسهيلات لمشاريع الطاقة البديلة لما لها من منعكس إيجابي على قطاع الكهرباء وأصدرت عدة قرارات لدعم تلك المشاريع والتسهيل على المواطنين للاستفادة من الطاقات المتجددة منها إعطاء القروض معفاة من الفوائد ولسنوات سداد تصل في بعضها إلى 15 سنة.

وقالت مواقع إعلامية تابعة لنظام الأسد إن محافظة حمص شهدت تحسنًا في الكهرباء، حيث وصلت مدة التغذية في بعض الأحيان إلى 3 ساعات وهو مستوى لم يحدث منذ سنوات، وزعم مدير شركة الكهرباء بحمص، مصلح الحسن، العمل على تحسين الوضع، وتوقع أن يكون واقع التغذية مريحا خلال عيد الفطر، شريطة عدم حدوث أي طارئ.

واعتبر أن الوضع الحالي يعتبر جيد، لكنه يتأثر بعوامل عدة تحكم وضع التيار الكهربائي، مثل إعادة تأهيل محطات التوليد وتخفيف الأحمال وتدابير أخرى اتخذتها الوزارة والشركات, وأشار إلى أن الوضع الحالي متغير، حسب كميات الكهرباء الواردة فقد تكون مدة التغذية ساعة ونصف أو ساعتين أو 3 ساعات.

وتعيش مناطق النظام تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية رغم وعود النظام المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم وتزعم كهرباء النظام أنها وضعت ضمن استراتيجيتها الوصول إلى توليد 2500 ميغا واط من الطاقة الشمسية و1500 ميغا واط من الطاقة الريحية حتى عام 2030، وتدعي التفاوض مع شركات عدة لإقامة بهذا المجال، وتبرر عدم تأمين الكهرباء للمواطنين بسبب العقوبات ونقص المحروقات في وقت تبقى الكهرباء دائمة للخطوط الذهبية على مدار الساعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ