صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣

خلال محاولة اجتياز الحدود .. مقتل سيدة سورية وإصابة ابنتها برصاص "الجيش اللبناني"

أفادت شبكة "فرات بوست"، المحلية بأن قوات من الجيش اللبناني، أطلقت الرصاص باتجاه سيدة سورية، وابنتها ما أدى إلى مقتل السيدة وإصابة طفلتها، خلال محاولة العبور إلى الأراضي اللبنانية.

وأكدت الشبكة ذاتها أن السيدة "تاجه جابر محمد الطرشان"، من أبناء بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، قتلت برصاص الجيش اللبناني وأصيبت ابنتها 10 سنوات بجروح.

ولفتت إلى أن السيدة كانت تحاول عبور الحدود السورية_اللبنانية، قبل استهدافها برصاص حرس الحدود اللبناني، ويأتي ذلك في ظل تصاعد حالات الهجرة من مناطق سيطرة النظام باتجاه الأراضي اللبنانية.

وفي 3 أيلول/ سبتمبر، أعلن "الجيش اللبناني" عن إصابة 3 مواطنين من الجنسية السورية، نتيجة انفجار لغمين أرضيين، بمجموعة من المواطنين السوريين أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي اللبنانية عند الحدود الشمالية.

وذكر الجيش في بيان عبر حسابه على "منصة X"، أن تولى الصليب الأحمر اللبناني تولى مهمة نقل الجرحى إلى أحد المستشفيات في شمال لبنان، وحظي البيان عبر الحساب الرسمي بعدد من الردود التي تحمل الإساءة والتطاول على السوريين كما تظهر العنصرية ضدهم.

وأكدت جريدة "النهار"، اللبنانية إصابة 3 أشخاص من الجنسيّة السوريّة، حين كانوا يحاولون العبور إلى الداخل اللبناني عبر معبر عبيدان البرّي غير الشرعي، جرّاء انفجار لغمين أرضيين فجر اليوم في محلّة العرموطة في خراج بلدة خط البترول على الضفّة اللبنانية لمجرى النهر الكبير في منطقة وادي خالد الحدوديّة.
 
وذكرت أن المصابون هم الشاب يوسف حسين جلعوط 18 سنة (بُترت رجله) وبشار إبراهيم عويجان 27 سنة (إصابات شظايا بالظهر)، حسين عواد عويجان 18 سنة (بُترت رجله ويده وشظايا في الرقبة ووُصفت حالته بالحرجة)، وتولّى عناصر الصليب الأحمر اللبناني نقلهم إلى مستشفى سيدة السلام في القبيات شمالي لبنان.

في حين كشف ناشطون في شبكة "فرات بوست"، عن وفاة الشاب "وسام عواد عبود العوجان"، من أبناء مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي جراء انفجار لغم أرضي أثناء محاولته دخول الاراضي اللبنانية في منطقة وادي خالد.

وكانت تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، عن عبور عشرات السوريين بشكل يومي، إلى الأراضي اللبنانية، ضمن موجات النزوح الجديدة، هرباً من الوضع الاقتصادي في بلدهم، من خلال التنسيق مع مهربين ينقلونهم بالخفاء عبر معابر غير شرعية إلى داخل الأراضي اللبنانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرحلة من حمص وسط سوريا إلى بعلبك اللبنانية قد تستغرق 13 ساعة من خلال السير على الأقدام عبر البساتين ضمن معابر غير شرعية ومسالك وعرة، ونقلت عن  شاب وصل حديثاً إلى لبنان، قوله إنه هرب من "جحيم الوضع الاقتصادي، ووحش الغلاء في سوريا الذي أصبح لا يُطاق بعد تراجع قيمة الليرة السورية بشكل كبير، وفقدان الغاز والمحروقات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ