صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢

خبير: 90% من الصناعيين يفكرون بالإغلاق .. النظام: "معظمهم حصلوا على محروقات كافية"..!!

زعم رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية" لدى نظام الأسد "غزوان المصري"، إن عمليات توزيع المازوت للقطاع الصناعي بدأت في عدة محافظات، حيث حصل معظم الصناعيون على كفايتهم من المحروقات، رغم تقديرات خبير اقتصادي بأن غالبية الصناعيين يفكرون بالإغلاق.

وحسب تصريحات خليفة "فارس الشهابي"، فإن هناك انفراجات ستكون واضحة منذ اليوم إلى نهاية العام، لأن معظم الصناعيين أخذو كفايتهم من المحروقات، وسيتم تأمين باقي الكميات لجميع الصناعيين الذين تقدموا بطلبات لغرفة الصناعة.

ولفت إلى أن طلبات الصناعيين بازدياد بشكل يومي، لأن غرف الصناعة أيقنت أن السعر المعلن والمحدد بـ 5400 ليرة لليتر المازوت الواحد، جيد وأقل بكثير من السوق السوداء الذي يصل إلى 10 آلاف ليرة سورية.

وبلغت الكميات التي توزع يومياً في دمشق بين 260 إلى 300 ألف ليتر عن طريق شركة BS لاستيراد وتوزيع المحروقات، وأشار إلى أن عدداً من المعامل والمنشآت المتوقفة عادت إلى العمل بعد انقطاع توريد المادة لمدة 66 يومياً تقريباً "بسبب العقوبات" 

بالمقابل قدر الخبير الاقتصادي عمار يوسف، بأن 90% من التجار والصناعيين في مناطق سيطرة النظام يفكرون بإغلاق مصانعهم ومحالهم، بسبب ضعف حوامل الطاقة وأزمة النقل والضرائب المفروضة عليهم.

وذكر أن "حوامل الطاقة حالة استراتيجية هامة وأساس أي اقتصاد، وندرتها تشير إلى أن البلاد على حافة الهاوية"، ما يكذب تصريحات رئيس "اتحاد غرف الصناعة السورية" لدى نظام الأسد "غزوان المصري" بأن معظم الصناعيون حصلوا على كفايتهم من المحروقات.

هذا وتزعم تجارة النظام الداخلية مواصلة عمل المديريات التابعة لها في المحافظات في متابعة عمل محطات الوقود وملاحقة المتاجرين بالمحروقات في السوق السوداء وضبطهم، وخلال اليومين الماضيين غرمت تموين النظام عشرات المحطات بمبالغ مالية ضخمة تصل قيمتها لمليارات الليرات السوريّة.

وألقت قرارات نظام الأسد التي تقضي بخفض مخصصات المحروقات بظلالها على تردي واقع الوقود في مناطق سيطرة النظام، ورغم أن القرارات الأخيرة جاءت بشكل غير معلن، سلطت مصادر إعلامية موالية الضوء على تداعيات شح المحروقات في حين يتوفر بالسوق السوداء بأسعار خارج القدرة الشرائية للمواطنين.

وقدرت صحيفة موالية للنظام بأن المازوت والبنزين سجل بأكثر من 7 آلاف للتر الواحد وسط شح المحروقات "المدعوم"، ينعش السوق السوداء، وسط شكاوى حول وصول رسائل البنزين لـ 15 يوماً والغاز لأكثر من 100 يوم مع غياب مازوت التدفئة، رغم مزاعم توزيع الدفعة الأولى.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ