"كارثة في آلية تحول الدعم".. وزير سابق: سرقة الخبز والدقيق هي بالتريليونات
"كارثة في آلية تحول الدعم".. وزير سابق: سرقة الخبز والدقيق هي بالتريليونات
● أخبار سورية ٢٧ يونيو ٢٠٢٤

"كارثة في آلية تحول الدعم".. وزير سابق: سرقة الخبز والدقيق هي بالتريليونات

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد سابقاً، "عمرو سالم" في منشور له اليوم الخميس 27 حزيران/ يونيو، إن ربطة الخبز سترتفع تدريجياً مع دفعة نقدية يعد "كارثة".

وأضاف أن تحرير أسعار الخبز سيكون على حساب المواطن والخزينة معا، لأن سرقة الخبز والدقيق هي بالتريليونات وأي رفع تدريجي سيبقي على السرقة، ولن يستفيد منه إلا اللصوص ولن يستطيع أحد ضبطهم.

وأكد أن الدفعة النقدية سترفع من التضخم، والمشروع الأصلي ينص على وضع مبلغ يعوض عن فرق السعر بشكل كامل ويوضع على البطاقة ولا يمكن صرفه نقداً، وطالب مسؤولي النظام، بشرح المشروع المعتمد تفصيلياًَ على التلفزيون.

ونوه بأن أي طرح لمبلغ كاش، سيؤدي إلى تضخم جامح وفوضى وكارثة اقتصاديًة واجتماعيَة سيكون إصلاحها شبه مستحيل، ويذكر أن الوزير السابق كان يقترح استبدال الدعم بالدعم النقدي بشكل متكرر.

وذكر أنه لا يستطيع التعليق ولا الشرح لأنه لا يعلم ما إذا تبنى مجلس الوزراء المقترحات ذاتها واعتبر أن جميع ما نشره المحللون عن هذا الموضوع هو خاطئ بالضرورة لأنهم لا يعلمون الآلية وكل ما ينشر هو توقعات، وبرر طلب فتح حسابات مصرفية للتأكد بأن المواطن في سوريا.

وجاء منشور الوزير السابق بعد أن ألمح البرلماني لدى نظام الأسد "محمد زهير تيناوي"، إلى احتمال تضاعف سعر الخبز المدعوم من 400 ليرة إلى 3000 ليرة عند البدء بتطبيق الدعم النقدي وأوضح أن فرق السعر سيحول إلى حسابات المواطنين المصرفية.

وكتب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق في 18 نيسان/ أبريل، منشوراً تطرق فيه إلى تزايد اكتشاف السرقات والفساد في دوائر النظام لا سيما التي تتعلق بالمحروقات.

واعتبر أن اكتشاف سرقة الغاز بقيمة 400 مليار ليرة أمر جيد، لكنَه يعكس واقعاً خطيراً وكارثياً، فهذه السرقة ليست الوحيدة وبكل تأكيد نفسها مكررة في جميع وحدات الغاز والمازوت والفيول والبنزين.

وكانت أعلنت حكومة نظام الأسد عن إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي المدروس والتدريجي، وطالب حاملي البطاقات الإلكترونية "البطاقة الذكية" بفتح حسابات مصرفية من أجل تحويل مبالغ الدعم إليها.

هذا ويزعم نظام الأسد أنه اتخذ هذه الخطوة "تماشياً مع توجيهات إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي المدروس والتدريجي، وأن فتح الحساب المصرفي هو إجراء بسيط جداً وميسّر لا يتطلب سوى حضور المستفيد من الدعم مع بطاقته الشخصية إلى المصرف ليقوم بفتح الحساب، كما أن الأعباء المالية المترتبة على فتح الحساب زهيدة جداً".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ