جدل من خطط لاستكشاف حقول جديدة.. النظام يطلق وعود بتأمين النفط لكن بعد "استكمال النصر"..!!
أدلى وزير النفط في حكومة نظام الأسد "فراس قدور"، بتصريحات مثيرة للسخرية والجدل، حيث قال إنه "مع استكمال النصر سيتم الدخول للمناطق الشرقية لتأمين النفط الخام اللازم"، ما دفع موالين لطلب الكف عن الانتصارات الوهمية التي تزيد وضعهم سوءاً، وفق تعبيرهم.
وتحدث الوزير عن وجود خطط لاستكشاف حقول جديدة للنفط وزيادة الحفر لزيادة الإنتاج، وقدر أن حاجة سوريا للموسم القادم هي 7 مليون و100ألف لتر مازوت، وثلاث ملايين ونصف بنزين يومياً ويتم حاليا تزويد المحافظات حسب الكميات المتاحة، علماً أن العام السابق كانت الحاجة أكثر من 8 مليون يومياً.
وأما بالنسبة للغاز المنزلي لفت وزير النفط إلى حاجة القطر تقدر بحوالي 64 ألف طن يوميا ويتم توريد نحو 30 ألف لذلك يتم تزويد المواطنين بالغاز كل 45 بوم كحد أدنى معتبراً أن حصول المواطن كل 59 يوما على اسطوانة الغاز في حماة هو أمر جيد.
واعتبر بأن نظام الـ GPS مشروع وطني بامتياز سيما وأنه وفر الكثير من الهدر مدعيا أن المشتقات النفطية ستكون متوافرة خلال الفترة المقبلة، وستوزع لكل القطاعات بشكل عادل وحسب احتياجاتها، ووفق الكميات المتاحة لكل مناطق سيطرة النظام السوري.
ودعا أحد الصحفيين الموالين للنظام وزير النفط للتنكر بسيارة عمومي أو خاصة متواضعة والوقوف على دور المحروقات، ومتابعة المسلسل المكسيكي للفوز بتعبئة سيارته بالبنزين الأوكتان.
وأضاف أن الوزير سينتظر كثيرا ولذلك عليه مسك آلة حاسبة وحساب خسارة المواطن والوزارة معا في كل صهريج محروقات يحتوي على 20 ألف ليتر بنزين وقدر في عملية حسابية بسيطة.
وأضاف إذا في كل عملية تعبئة 1000 سيارة يقفز منها فقط 100 سيارة فوق الدور فالمواطن يدفع وسطيا لا أقل من 7 ملايين ليرة في كل يوم على محطة واحدة وهذه أموال ضائعة على الخزينة والمواطن، دون حساب المبالغ الزائدة المدفوعة بسبب نقص الكيل.
وبحسب إحصائيات تناقلتها مصادر إعلامية موالية شهد إنتاج الغاز الطبيعي في سوريا تراجعا خلال السنوات الماضية من 8.4 مليار متر مكعب في 2010، ليصل إلى 3.7 مليار متر مكعب في نهاية عام 2019.
وكانت أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد عن دخول عدة آبار غاز جديدة خلال العام الفائت حيز الإنتاج بعد إصلاحها، فيما تضمنت بعض التعليقات الصادرة عن الموالين للنظام مباركات لروسيا كونها المستفيد الأول من موارد البلاد.